من غيره
في ربيع العمر أعطانى الغرام
مال بى فى جنة غير الجنانِ
فيها الحدائق مزهرهْ
فيها شتاء لايموت الورد فيهْ
كم أشتهيهْ ..
كلما عانقته (حبا لدينا) أشتهيه
مارأيت الحب قبلاً مثله هذا الجمال
قادرُ..
لاغيره أعطانيا
قُبلةً ..
... أمنيةْ
عشتُ فيها ألف عامْ
عشت فيها المشتهىَ .. لا أعلمُ
من نكون .. من هو أو ( من أنا ) ؟
ماحسبت العمر ولي قبله
أو حسبت العمر قبلاً عشته
ياختام الأمنيات المحبطة
ياحكايا كل حلم مجهضِ
في خبايا نفسنا لم يعلنَ
خذ بقلبي في رجاء .. في ولاء
فاستجابت الليالى
صوت وحياً من سماء
أن هلميْ ..
أن تعالي
في غدٍ حلو اللقاء
في سماءٍ من ثريا ..
.. في نجومٍ من بريقْ
أرتمى قلبى عليهِ
فى ابتهالٍ كالغريقْ
في شعورٍ لايضاهيه الكلام
في لقاء كالمنى.. ..
بالعناق .. ، بالمديح .. ، بالثنا
التقينا فى وئام
التقينا نشوةً رغم البعاد
لن تزول ْ ...
إننا في قَبْلَة فينا تعيش
ولها نرنو حياءً
... للختامْ