كم من الوهم أحتاج لأمضي صباحاً بين أشجار العمل
وكم من الصقيع يلزمني كي أنقي القمح فوق السطح ِ
هل تبلغت ِ رسالة البلبل نحو اصطفاء الخليقة
فأنا جاهز ٌ للبلوغ الجنسي بعد بطة وبطة وهجرة
سأسفكُ دمي كلولب حنفية ماءٍ معطل
فلا يقف الهدر وأحاصر أنا كلية ً بهذه التهمة
شموليتي تغفر لي ذنوبي بلا انكسار
واستعلائي على قامات النساء هو جزء ٌ من الوطن ليسعفني في امتحان النوايا
فهل وصلك ِ بارق ٌ من رعدي ليصورَ لك السماء في تعسفها ورفضها
دائماً سأكتب الشعر بجوار كتب يركبها الغبار ..... كحمار
فوحدها رائحة السلامة تغريني بنهود كل نساء العشيرة
عندها سأنحر حروفي مثل خروف ثمل
وأصنع من جلده بيتا موزوناً لسكناك ِ
ومن لحمه مخدة لنومك ِ العميق
ومن قرونه سيكون التاج ُ لرأس الملك
ألا غفوت ِ على الخيط الرفيع ولتتركي فوقه شعرة مذهبة ً
ألا ذرفت ِ من ثلج ِ عينيك الأحمر مقبرة ً للحزن العميق
ألا شددتني إلى خصرك منديلاً لترقصي على أنغام المهاجرين
تبقى لي الحب ُ نافذةً في باب ٍ حديدي ملؤه الصدأ
تبقى لي الحب حلماً بلون الحنين
فلا تنحري أضحيتك تيمناً بعودتي
فأنا هنا ......... وهنا تبعد عنك مجرة