- إن الله مع الإرهاب
عندما تدمر إسرائيل بيوت الناس، ولا تجد ملكاً أو رئيساً عربياً يغضب لجريمة اليهود بحق الفلسطينيين، فتأكد أن الله مع الإرهاب.
وعندما تشرف جهات دولية على توزيع أكياس الإسمنت على أصحاب البيوت التي دمرتها إسرائيل، وبعد موافقة إسرائيل نفسها على كشف الأسماء، فتأكد أن الله مع الإرهاب.
وعندما يصير صرف رواتب الموظفين الفلسطينيين في قطاع غزة حسب الكشف الذي وافقت عليه إسرائيل، فتأكد أن الله مع الإرهاب.
وعندما تواصل إسرائيل حصارها لقطاع غزة لعدد من السنين، ولا تجد من دعاة حقوق الإنسان من يحرك ساكناً، ولا تجد اعتراضاً من المنظمات الدولية، فتأكد أن الله مع الإرهاب.
وعندما تصير المطالبة بالعودة إلى الوطن فلسطين إرهاب، ويصير الدفاع عن المسجد الأقصى إرهاب، وعندما تصير محاربة المستوطنين اليهود المغتصبين للأرض إرهاب، وعندما تصير المطالبة بالحقوق الوطنية إرهاب، فتأكد أن العدل هو الإرهاب، وأن الله مع الإرهاب، لأن العدو الفاجر لا يرتعب إلا من الإرهاب.
الإرهاب هو إقامة أكبر عدد ممكن من مستوطنات الرعب في قلب الإعداء.