حتى تدخـل قلبي
أنت لاتحتاج افتح ياسمسم . . أو لسماء أخرى
الى الاستاذ العزيز والغالي
الشاعر / عبده الحودي
الأسماء تبتل بحمى النسيان
والقلوب الكبيرة لاينفذ زغبها
فبأي شجرة ٍ سأصافحك
النوارس غرقى
والسماء ذنبٌ لا يغتفر
ويداي كما تعلم وجه قبيلتي
فكن على جسدك إنّي سألقاك
ربّما بعد أن تغرد أول نخلة
ربَما قبل أن يُطمس آخـر ثور
*****
الحلبة كبيرة
غير أن النمل لا يجد متنفسا لخطوته
فاحمل حقائبك بينما يسقط جسد جديد
لا بد من الدخول في سراديب الأحمر
فالنقع ممزوج بهتاف الحسناوات
ثور ٌ هنا . . وهناك
رمحٌ هنا . . ورمّاحٌ في المقابل
الوجوه لم تزل فارغة
والمدام لا يسعف أحدا
والحمقى يلقون بكل ما ملكت أفواههم
لفارس يحمل على صدره وردة ً كانت بيضاء
يرسل قبلة مشوشة
ثم ينصرف غير مبال ٍ بما خلّــفه
*****
هل راودك ذات الحلم ؟!
وحش بقدم ٍ عمياء
وبقرن كساق الصبار
تترك أقدامه أثرا يكفي لارتواء بحيرة
أنت مستيقظ ، فأطفئ عينيك
*****
انتظرني ريثما يعيد جاري ربطة حذائي
فربطة عنقه كما يزعم ليست جميلة
لا تقلق
فالاجتماع سينفض بعد بحر من السندباد
أوربما سألتحق بك
دون انتعال ثرثرات الاسكافي العجوز " أبوالبنات "
يريد مني أن أصدق أن جراره السبع
قاعا صفصفا
إلا من أرق الذبول
على ما يبدو أن مساميره
لم تعد تقوى على ثَقب ِ جيد الوقت
*****
لا أستطيع إدراكك الآن
فإذا ما مررت عن البحر الأسود
قف على زبده كثيرا
وأعلمه بأن هناك من لم يزل يؤمن بازرقاقه