عصور الفقر و الظلم التي عرفتها أوروبا في الماضي كانت الدافع الذي حرك شعوبها نحو المغامرة و المجازفة , صنعوا السفن و رموا بأنفسهم إلى المحيطات المجهولة , واجهوا الموت في سبيل الحصول على أرض جديدة و إستعمارها و أخذ خيراتها
حققوا ما أرادوا
و اليوم هم يضعون خططا جديدة تذهب إلى 5 ملايير سنة بعد الآن , هدفها بناء محطات فضائية و إستعمار الكواكب قبل إختفاء ظروف الحياة على الأرض
نحن نعيش الفقر و الظلم منذ حقبة معتبرة رغم أن اراضينا ليس فقيرة ، إرادة و همة للتحرك تكاد تكون معدومة ، نية نحو البناء و الإزدهار تكاد تنعدم ، موت القلوب قبل الأجساد ، إنعدام الامانة و موت الضمير و هي ظواهر متفشية بين كل فئات الناس الأغنياء و الفقراء , العوائق البشرية السمينة تحتكر الخيرات و تريد غسل مخ الطبقات الدونية تريدها ان تبقى و ترضى بالفقر و الظلم
و كذلك و من جهة أخرى لو تقلد حارس بسيط في شركة ما أو مؤسسة مسؤولية إدخال الناس فسوف يحتقر الجميع إلا إذا أتاه أمر من المدير بشأن فلان و بذلك فالتربية و الأخلاق و التواضع أيضا تقريبا منقرضة بين مختلف الأوساط البشرية
الامانة تاج في الإسلام
الامانة نادرة في مجتمعاتنا
الامانة متفشية في طوكيو
تحية لك سيدي