السلام عليكم
ربما سالنا انفسنا هل فعلا كما يقول علماء الاجتماع والنفس ان اخطر مرحلة عمرية هي 7 سنوات الاولى؟لماذا؟
لدى اطلاعي ظهر لي انها فعلا هي الاخطر لن فيها اكتساب القيم ومسار الحياة كطباع وسولك وكل ماهم طارئ لن يثبت...كيف ذلك؟
سمعت عن شيخنا راتب النابلسي حفظه الله ان احد كبار المثقفين السعوديين اتاه يذكر له تجربة نتاج بحث علمي عن تخريج القادة وهي تبدا من السنة الاولى وحتى ال7 وبعدها العوض بسلامتكم لن تنفع اي تربة!!!!
كيف ذلك ؟
كنت قد اطلعت عن تجربة لمدرسة باكستانية عن اكتساب اللغات منذ تلك السن وحتى السادسة وتبين انها تثبت وتاصل وبعدها كل شيئ غير ثابت..واذن؟
كيف لانسقطها على قيمنا وحياتنا لنخرج من سيخطط للنصر مستقبلا؟
والدة اعطت ابنها قطعة سكر مغلفة!! وبعد 300 متر قالت له اين الغلاف؟رميته!!وعادت 300 متر لتعلمه ان عليه وضعه في سلة المهملات
ووالدة سرق ابنها بيضة فضحكت له وقالت انت شاطر...وبعد عمر مديد حكم علسه بالاعدام!!!
فقال له ا قبل الوداع هات لسانك اقبله فقطعه!!!!
رسولنا الغالي كان على المنبر وكان معه احدى اولاد فاطمة الزهراء طيب لها الله ثراها وعندما بكى وتململ نزل فاخذه وصعد ..
كان رقيقا...يحسن الحوار مع الابناء وحتى ملاعبتهم!!!
نريد قادة للمجتمع....
ربما طخلت الجنة بتربية اين لك او بنت..وكانت سببا وحيدا لدخولك الجنة....
نريد قادة للمجتمع...
كان اهل الجاهلية يدفنون بناتهم قبل ال7!!!!..
ولاتقتلوا اولادكم خشية املاق!! نحن نقتلهم من اهمالنا معهم..كتربية....
ونسنصغر النظريات الجديدة او المفيد منها...
على البركة او على الهوى نربي!!!!
واين المناهج!؟
نريد قادة للمجتمع....
قرات بحثا مهما اقتطفت منه تلك الفقرات
لا يمكن أن نغفل دور اللعب في هذه المرحلة، وقد يطلق عليه اللعب الإبهامي أو الإسقاطي، والمقصود باللعب الإبهامي أن يتطابق الطفل مع أدوات اللعب المتاحة أمامه، فنرى الطفلة تحمل عروستها وتدللها وقد تنهاها عن عمل شيء وتوبخها وتضربها،
وكل ذلك تعبير صريح وكشف لما تعانيه الطفلة في حياتها اليومية، ويستطيع الملاحظ الخبير أن يتعرف نوع تربية الطفل والعوامل الفاعلة في بناء شخصيته وما يحققه من إنجازات أو إحباطات أثناء متابعته للطفل وهو يلعب.
والمقصود باللعب الإسقاطي أن يسقط الطفل مشاعره وصراعاته على اللعب، ومن ثم يعتبر اللعب من أهم وسائل التنفيس عند الطفل.
كما أن اللعب مجال خصب من جانب الكبار لإرشاد الطفل وإكسابه الأنماط السلوكية المرغوبة كالنظام والتعاون وإكسابه المهارات المختلفة.
ولا نغالي إذا قلنا: إن اللعب بالنسبة للطفل هو بمثابة العمل بالنسبة للبالغ، وكما أننا لا نتخيل راشدًا بدون عمل فلا يمكن أن نتخيل أن هناك طفلاً لا يلعب.
ويخطئ الكثير من الآباء حين يظنون أن الطفل الهادئ قليل اللعب والحركة طفل مثالي، بل على العكس، فالمربون والسيكولوجيون يرونه طفلاً بائسًا ينقصه السواء النفسي.
وفي هذه المرحلة يبدأ تكوين المفاهيم عند الطفل (مفهوم الزمن، مفهوم المكان، العدد).
وينمو الذكاء ويدرك الطفل العلاقات وتزداد قدرته على الفهم، وتزداد شيئًا فشيئاً القدرة على تركيز الانتباه، أما القدرة على التذكر فإن الطفل يتذكر العبارات المفهومة وبعض أجزاء الصورة الناقصة.
ويلعب التخيل دوراً في حياة الطفل عن طريق اللعب الإبهامي، ويكون خياله خصبًا في هذه المرحلة، ويتميز التفكير بأنه ذاتي يدور حول نفس الطفل، ولكن التفكير يغلب عليه الخيال.
وعن النمو اللغوي يمكننا القول إنه يتميز في هذه المرحلة بالسرعة تحصيلاً وتعبيرًا وفهمًا، ومن مطالب النمو اللغوي في هذه المرحلة تحصيل عدد كبير من المفردات وفهمها بوضوح وربطها مع بعضها البعض في جمل ذات معنى، ويمر النمو اللغوي بمرحلتين:
مرحلة الجمل القصيرة (في السنة الثالثة) ومرحلة الجمل الكاملة (تبدأ في السنة الرابعة).
ونورد صدمات تؤثر على مسيرة وطباع الطفل هنا
صدمة الفطام -عن الرضاع -عن النوم فب غرفة الولدين وكل ماهو له علاقة بالوالدين
صدمة العادات السيئة المكتسبة وسوء مداواتها
صدمة المدرسة
ونحن نستهين بتلك النقاط لان الحزم يريحنا ولكن لم نسال بعدها لماذا كان ذكاء ابني قبل المدرسة متوقدا؟
أظهر بحث قام بها علماء من كندا والولايات المتحدة الأمريكية أن الأطفال ممن هم دون سن المدرسة غير قادرين على تحديد رغباتهم المستقبلية بمعزل عن حاجاتهم التي يحكمها الحاضر، ما يجعل التنبؤ بتلك الرغبات المستقبلية مهمة صعبة للغاية.
مثال
وكان فريق ضم باحثين من جامعة أوتاوا الكندية وجامعة واشنطن الأمريكية أجروا دراسة شملت ثمانية وأربعين طفلاً ممن تراوحت أعمارهم ما بين الثالثة والخامسة من العمر، من الإناث والذكور، حيث تم تقسيمهم ضمن أربع مجموعات.
وقد خضع أفراد مجموعتين منهم لعامل استثارة الحاجة إلى الشرب (الإحساس بالعطش) وذلك من خلال تقديم مقرمشات مملحة لهم وهم يستمعون لقصة تروى لهم.
أما المجوعتان المتبقيتان فلم يقدم لهما أي شيء أثناء رواية القصة، ومن ثم تم إخبار عدد من الأطفال "العطشى" بأنه سيتم تقديم لعبة لهم الآن، وسئلوا عما إذا يرغبون بأكل المزيد من المقرمشات أم شرب الماء أثناء اللعب، فكانت إجابات معظمهم طلب الماء، وبعد ذلك تم سؤالهم عما إذا كانوا يرغبون بتناول المقرمشات أم شرب الماء أثناء اللعب لدى عودتهم في الغد، فكان جوابهم مشابهاً للإجابة الأولى.
أما أطفال المجموعتين الأخريين الذين لم يتناولوا المقرمشات، فقد أجابوا لدى طرح نفس الأسئلة بأنهم يرغبون بتناول المقرمشات أثناء اللعب سواء كان ذلك اليوم أم غداً.
ويوضح الباحثون أن الأطفال ربما يكونون غير قادرين على إدراك ما هو المستقبل، كما ينوهون إلى أهمية نتائج مثل هذه الدراسة، من وجهة نظرهم، والتي قد تساعد في توجيه الآباء والمربين فيما يتعلق بالتعامل مع الطفل في المجالات التي قد تعتمد على إدراكه للأمور المستقبلية أو تحديد رغباته القادمة،
خصوصاً وأن بعض الأساليب التربوية تعتمد على فكرة توجيه الطفل لممارسة سلوكيات معينة من خلال توضيح المنافع المستقبلية لها الأمر يعتمد على ضرورة إدراك الطفل لما هو المستقبل، ما قد يظهر الطفل في بعض الأحيان بأنه فرد متمرد لدى عدم استجابته للأمر على الرغم من أنه
قد تم إيضاح الفوائد المرجوة منه والتي سيحظى الطفل بها "فيما بعد".
المرجع-العلوم السيكولوجية
اذن فنحن دون ان ندري قد نوجههم لما نحن نراه صحيحا فكيف لو كان غير صحيح؟ هل لغة الحوار عندنا ايجابية؟
وبصراحة معظم الدراسات لم تجب عن سبب تراجع ذكاء الطفل بعد الدراسة هل هو محصور في واقعنا بشكل واضح هل هي نوعية الدراسة المعتمدة على الذاكرة؟ ام هي ثغرة تربوية اخرى؟
الخميس 6 شعبان 1427