أي مكان يلم جرحي
يدثر مراكب تيهي في زرقة المدى
في خضرة وجوه صاخبة في قطرات
وأرز البيت في مهاوي الطين ؟
هاحضن الظلال يهدهد موتي القابع
في ورق التوت ، وعيون اللحن المسجى
هاحائط يرسمني بعنفوان الفراشات
وعبق الزيزفون على موائد الروح
يحنط شموعي زرافة لنشيد الوقت
ونغم البيانو يجري في هوسي
يكسر الموج على جسدي الباذخ
أرمي موتي بعيدا
بعيدا في الريح..
هناك من ينتظر يدي
وجناحي ..
وبعض من مسائي
أفتش مخداتي الوديعة في دقات العمر
أدع النشيد يغمرني بالماء والحبر
أتلاشى في صفائي
أمسك سواقي السكون
أترك خريره يعزف هديره
على موج السهوم
أترك ملاءة الدهشة تلف رنين الدمع
في غياهب الأزل..
أترك النبع يطرز هيامي
والبحر يكتب صهيلي
للأبد في صحوي
وينام على أرضي
كي أعانقه ونرتاح..
عبد العزيز أمزيان