آلام الجماع
آلام الجماع تحدث كثيراً عند النساء وذلك لتوفر الأسباب العضوية لذلك
ولا بد لي من التعليق قليلاً على هذا
الجانب الذي يترافق أحياناً معه جانب نفسي يخص المرأة
وآخر يخص الرجل فيما يتعلق بالمرأة فهي تتأذى كثيراً
من ذلك وتكره العلاقة الجنسية كثيراً فيما يتعلق بالرجل
الحقيقة تابعت الموضوع بجدية لخاطر قفز إلى ذاكرتي
من خلال ترجمة بعض الأمراض النفسية لكثير من الرجال
الذين يتمتعون جنسياً جداً في ألم المرأة في هذا الجانب فبدأت
بالبحث فوجدت مايطابق فكرتي وتعود تلك الأسباب
إلى محبة بعض الرجال لهذا الألم الذي يتحكم باللاشعور
عندهم من قفز معنى رجولي على الشعور
فيحصل لديهم هذا النوع من الاستمتاع لإضافة الجزء الهام المخزون
في المنطقة البعيدة في الذاكرة والتي أشار إليها فرويد في تحليله النفسي
وسماها منطقة اللاشعور التي تختزن الكثير من الأمراض وتدفن في هذه المنطقة
المظلمة فتظهر عند وجود حادث يوقضها من نومها فتدخل إلى الشعور
بقوة وتشكل ردة فعل قوية بحسب الوضع النفسي للرجل أو قوة الحدث ويصنف
هذا النوع تماما في مثل هذا الجانب
وعلى الرجل أن لاينساق وراء تلك اللذة فإنها تزيد من آلام زوجته النفسية والعضوية
وتفاقم حالة المرض لذا وجب العلاج وفق السبب الذي أدى لمثل هذه الحالة
وهناك أسباب معروفة تؤدي إلى الإصابة لمثل هذه الحالة منها الجفاف الذي يحصل في المهبل وذلك بحدوث نقص للإفرازات الطبيعية التي تساعد أثناء الجماع
وهناك حالة المرأة التي تدخل سن اليأس حيث يحصل ضمور التهابي في المهبل
وأمر آخر الحساسية داخل المهبل من بعض الألبسة أو تناول أدوية
تسبب ذلك أو استخدام مركبات كيمائية في مواد التنظيف تكون محسسة لكثرة تعطيرها
وهناك سبب مؤذي كثير ومنتشر وهو الالتهاب البكتيري للمهبل
وهناك التهاب المجاري البولية وهناك ناحية يغفل عنها الكثير وهي الرضاعة قد تؤدي إلى جفاف المهبل فيحدث الألم
إن الألم يحدث بتقلصات قوية لعضلات المهبل
أقول قبل البدء بوضع مايناسب من علاج إن شاء الله أن أبين أمر
حيث ان الله عزوجل قد أحسن كل شيء خلقه فوضع في جانبي المهبل
غد د تفرز سائل مائي يساعد الزوجين على بلوغ النشوة أثناء الجماع دون إزعاج
أو مشقة أو آلام وبدون هذا السائل تكون عملية الجماع لاقيمة لها أبداً فيحصل النفور
من الزوج ومن الزوجة أيضاً وربما أدى ذلك من تكرار الجماع بهذه الصورة إلى الإصابة بتقرحات وتهتك في جدار المهبل الرقيق فيصبح العلاج معقد
وهناك أمر آخر عندما تكون المرأة نتيجة ظروف خاصة بها غير مستعدة نفسياً للجماع يؤدي إلى متاعب مشابهة
والآن أضع العلاج لهذا الموضوع بالأعشاب ان شاء الله
عندما يتم التشخيص ونعرف السبب نعالجه
فإذا كان التهاب بكتيري وهو الأكثر شيوعا
على الزوجة أن تأتي بالعكبر – والقسط الهندي والمرة
كميات متساوية تقوم بطحنها وتشرب
كبسولتين قبل كل وجبة
وتشرب من الأعشاب التالية
ذنب الخيل – زهرة الألماسة – الزعتر البري – المريمة – زهر البابونج
واستخدام المرهم النسائي الذي ذكر في الكتاب او استخدام العسل لوحده