وقفت على طللٍ...
ودمعي ينسكبُ، احاكي أحبة كانوا ومازالوا للقلب سكاناً..
فقلت ليت زماننا يعود صافياًوعسى منكم ألقى حنانا
فمازلت على العهد أرعى ودكم وأصبح الفؤاد هائماً ولهانا
إنّ هواكم يختلج قلبي فلعل ذكراكم تحيي الوجدانا
أجب داعي الشوق فإنّني أنشد أملاً بات سكراناً
كان الأمل شعاع نور فأصبح خافتاً حيرانا
وصار اللقاءُ على صفحات التواصل لا يروي عطش الولهانا
وبات الأسى ملازما فؤادي وظل هواكم لقلبي عنوانا
وأضحى التنائي نزيل ديارناوليس للقاء ساحة ولا مكانا
هلّموا إليّ أنشدكم لحني كوى جفني وألهب الوجدانا
ونعى الزمان إليّ بعادكم ومدّ لليأس جذوراً وأفنانا
سأشدّ بالصبر عزمي لعلّه يسكنُ جراحاً ويلهمُ شفتانا
قول الرضا فاللّه وعدنا وسيجزي الصّابرين إحسانا