لم أعد اُحبك
فالحب كلمة استنفذت غرضها معي .. و معكِ
حالتي معك أكثر من العشق .. و أقرب إلى الجنون
كلمة اُحبك أصبحت متناهية الصغر
في وصف ما بيني و بينك ...
جعلتكِ في خيالات الأحلام .. و نزوات الجنون
في فروسية الفرسان .. و رومانسية العشاق
جعلتك لغزاً .. لا يعرف غيري فهمه ...
لا يقدر سواي على فك طلاسمه ...
أتحداكِ ...
أتحداكِ .. بكل جبروت التحدي
أن يفهمكِ مثلي إنسان ...
أن يعرف غيري
العبارة .. و هى فى رحم عقلك
الفكرة .. و هي وليدة روحك
الرغبة .. قبل أن تداهم نفسك
أعرفكِ ...
أكثر مما تعرفين نفسك
أعرفكِ ...
معرفة المخترع لاختراعه
الفلاح لزرعه .. الشاعر لقصيدته
أعرفك .. و لا يعرفك غيري
أفهمك .. و لا يفهمك غيرى
أعرفك
أنتِ كما أنتِ .. نفس بشرية صافية .. طاهرة
أعرفك .. روحــاً فى حالة اشتعال لا تنطفئ
أعرف .. حبيبات قهوتك الصباحية
أعرف .. أسرارك الصغيرة
أعرف
كيف ؟.. و أين ؟ .. و لماذا ؟
و متى ؟ .. و بأي طريقة ؟
أعرف مواقيت استيقاظك
و نومك .. أحلامك .. كوابيسك ....هواجسك ..
عرفتك .. بعد أن قهرت و صارعت كل
مخاوف و متاعب الدنيا
حتى أصل إلى الحكمه التى تكمن فى معرفتك ...
و أريدك سيدتي ...
أن تعرفينى ..مثلما أعرفك
أن تفهمينى .. مثلما أفهمك
و أن ترضينى مثلما أرضيك ..
أريد معك علاقة عدالة .. و ليس علاقة احتلال
فهل ترين حبيبتي
أنه من الجنون .. أن أطالبك بالعدالة
و العشق نفسه ظلم .. و جنون
و أنـا أعشقك بجنون
حبيبتي لا اعـرف مـاذا اكتـب
لا اعـرف أأصـدق أم أكـذب
حبيبتي بكيت حين اشتقتـي لـي
بكيـت وانفجـر مـا بداخلـي
بـداخــلــي ألــــــم
بداخـلـي أنــواع الـسـقـم
احبك والدمع قد جف من العيـن
احبك وقد اشتعل نـار الحنيـن
هيا بنا نخرج من لحظات السكون
هيا بنا نخرج الى عالم الجنـون
هيا بنا الـى عالمـك المفتـون
ادخـلـيـنـي روحـــــك
سـطـريـنـي بـحــبــك
إكـسـيـنـي بـحـنـانــك
يـاعـطــر الأزهـــــار
ويــا ريـــح الأمـطــار
يانور الشمـس وبيـاض القمـر
ياذكرى الأمس وباقـي الدهـر
يـــــاوردة الـربــيــع
يـامــن لـهــا مـطـيــع
اجيبيـنـي فحـبـك كـبـيـر
عشـت فـي احضانـه اسيـر
وصـرت الـى الحـب فقيـر