امريكا غير قادرة على ضرب سورية .**..وهي التي تخرج الان مدحورة من العراق
السؤال الان
هل سنترك سوريا للأحتلال والدمار والقتل والأغتصاب ؟هل سنبقى نشاهد كيف جامعة الخيانة العربية وهي تسلم سوريا للاحتلال التركي والصهيوني ؟هل سنبقى نشاهد أقطارنا التي تغتصب الواحدة تلو ا الأخرى ؟
..ايا كلاب الفتنه العربية ايا خنازير الجامعة العبرية لا وفقكم الله.الان التجميد وبعد فرض عقوبات وبعد السلام على شعب سوريا الصابر نعلت الله عليكم لو كان صدام حسين في الحياة لضربكم بالقندرة العراقية يا سفله انجاس اسرائيل..خسئتم تذبحون شعب على اساس انكم ضد النظام وانا على يقن ان نظام الاسد اشرف منكم..ذهبت الاسود وقامت الجرذان تقرض لحوم العرب..لابارك الله فيكم اصبروا ايها الكلاب سوف ياتيكم قريب باذن الله..اي نظام تقاكعون يا انذال الا ترون ان الشعب السوري سوف يتضرر من المقاطعه...هنيئا لاسرائيل جوله اخرى بعد العراق وليبا والان بانت اللعبه ايها الانذال..لن تهنئون بعون الله كل العرب في سوريا سوف يقفون مع اشقائهمانها ضريبة على الشعب السوري يجب ان يدفعها بسبب نهجه العروبي المقاوم ايها الحكام العرب الاشاوس يا من ناصرتم الصهاينه والعملاء ضد عراق التحدي عراق العروبه اقول لكم ان لعنة العراق ولعنة الشهيد الرمز صدام حسين تلاحقكم اينما كنتم لن تستثني احد منكم ها انتم ابتدأتم بالتساقط كاوراق الخريف وبانت عوراتكم ستكونون عبره للاجيال القادمه على مر التاريخ الذي سيذكركم بانكم روز الخيانه والعماله وسيبقى يتذكر العراق الشامخ ورمزه الشهيد صدام حسين كاشرف شرفاء العصر
..هل سنبقي نشاهد أقطارنا تغتصب الواحد تلو الآخر ؟ : قطعا لا و أتمني أن لا أفهم خطأ هنا ... لو نظرنا لما نراه الآن لوجدناه نتيجة أساسية لتفريطنا في العراق و عدم ايلاءنا ذلك المكانة الأولي في أولاويتنا النضالية ... انطلاقا من أن استهداف العراق بالصيغة و الشكل الذي تم لم يكن بمعزل عن دراسة عميقة و دقيقة للأمة في جوانبها المتعددة فالعراق يختزل الأمة في مثال مصغر سواء علي مستوي التحفز للنهوض الذي كان يمثله النظام الوطني (صيغ البناء و التربية و التوجيه) علي مستوي الألوان الاجتماعية و كيف صيغة صياغة بناءة أو علي مستوي الاستقلالية و التوظيف المقتدر للثروة لا علي مستوي القطر و انما علي مستوي الأمة ... لذلك تم التركيز علي العناصر الثلاث و بالضد ... لتفرخ ما نراه فيما يطلق عليه ب""الربيع"" العربي أي استخدام معكوس هذا لا يمكن أن تنضح به عقلية حمد بن خليفة و لا الحركات الاسلاموية و لا حتي تركيا أو ايران الحواضن و الأدوات الموظفة بصيغة مباشرة و التي لا تتعدي مراكزها صيغة المنفذ للأوامر المسقطة عليهم أي الأمركان و الغرب المتحالف معهم ...لذا علينا برأس الأفعي و هو الآن في العراق يجب كل من جانبه و بما أوتي من جهد أن يصب فعله هناك . هزم المؤامرة يجب أن يتم في العراق مثلما ابتدؤوه من هناك.بعد قرار جامعة الخيانة العربية بتجميد عضوية سوريا ... و دعوتهم من يسمون بالمعارضة السورية للاجتماع في مقر الجامعة لبحث المرحلة الانتقالية .... و استعداد العدو التركي لتنفيذ مهمة اسقاط القيادة في سوريا ....لاسامحالله أصبح احتلال سوريا أمرا واقعا و ريما في غضون أيام قليلة سيبدأ العمل العسكري ضدها .... و علينا كأمة أن نستعد لمعركة التحرير في مرحلة ما بعد انتهاء العمل العسكري المباشر ..برغم الدماء التي ستسيل على أرض الشام العزيزة إلا أنني متفائل بإمكانية توحيد الجهد العربي المقاوم في العراق و سوريا و أرى فيه المخرج الوحيد من واقعنا العربي المخجل.ان سوريا بعد العراق هل هي ضريبة يجب ان تدفعها سورية..العراق كان ولا يزال ينادي بكل قضايا الامة المصيرية من احتلال الاراضي المغتصبة وغيرها.بعد قيادة اميركا الحرب على العراق ومن معها من الانظمة العميلة .تبين ان العراق يدفع ضريبة نهجه المقاوم ضد اميركا وايران واسرائيل.
والان السيناريو بدا يتضح جليا بعد ما الت اليه احداث سوريا...ايضا يترتب على سوريا ان تدفع الضريبة لنهجها المقاوم ضد اميركا والصهيونيةا.ا لسؤال هنا ماراي الشعوب الغافلة التي لا تعي ابدا انها سيست وانقادت وراء هذه الفوضات واصبحت اداة مشبوه بيد اميركا واسرائيل.الا يجب على الشعوب العربية ان تكون صادقة مع نفسها.وتقول نعم بان الحق وزهق الباطل.ونحن كنا العوبة واصبحنا معاول بيد اميركا وعملائها . معاول تهدم ما بنيناه في عقود خلت.الا نفكر كيف نقوم على احراق ممتلكات الشعب بدعوى الثورة ضد النظام..اليس لكي ثورة هدف منشود لتحقيق اهدافها المرسومه التي تصب بصالح الامه والوطن والمواطنه.بعد كل هذه الاشهر التي راحت لم نرى اي ثورة بل نرى هناك المواطن يقوم على قتل الجندي الذي يحميه..يقوم المواطن على حرق كل ممتلكات الشعب العامه..المواطن يقوم على التشهير والافتراء من خلال الاعلام المسموم من قبل انظمة العمالة التي تنفذ اجندات اميركية وصهيونية...السؤال الاخير متى تاتيكم الصحوة ايها العرب..كفى بالله عليكم