الى صديقي المهندس وليد الشهابي...بقلم آرا سوفاليان
Walid N. Shehabi سيد آرا: الأرمن، منحنتهم سوريا حق المواطنة الكاملة و صفة العربي، الأكراد....الأشوريين...الشركس..... التركمان.... الشيشان ، وتكاد القائمة أن تكون بلا نهاية ، المعنى أن سوريا بوتقة حضارية شاملة جامعة لشعوب الكرة الأرضية وهذا سرها الباتع، بالتالي ستنتهي الأزمة وتبقى سوريا.
منذ 13 دقائق · تم تعديل · أعجبني
Ara Souvalian نعم استاذ وليد ...لقد اكتشف ضباط ارمن من الجيش الفرنسي العامل في سوريا في زمن الانتداب، ان فرنسا ترسم الحدود الجديدة مع تركيا، بعد التخلي عن لواء الاسكندرونة، وكان في الترسيم شطط لصالح تركيا بأكثر مما أوجب الاتفاق بحيث كانت ستضيع اراض سورية أخرى منها كسب وما حولها فذهب وفد من الضباط الأرمن وقابلوا المندوب السامي الفرنسي في بيروت، وأطلعوه على حقيقة ما يحدث من شطط في ترسيم الحدود مع تركيا مما سيؤدي الى ضياع اراض سورية اكثر مما ورد في اتفاق الغدر التركي الفرنسي فقال لهم المندوب الفرنسي وما شأنكم انتم بذلك؟ فأجابوه لنا شأنين وليس واحد الأول وهو ان هذه البلد سوريا استقبلتنا في محنتنا، وقاسمنا أهلها رغيف الخبز والزاد. والعقوق ليس من شيمنا وهذا اولاً وثانياً...ان منطقة كسب وما حولها تحوي الكثيرمن أصحاب الأراضي والمزارعين الأرمن وبهذا الاتفاق فأنتم سترمونهم في حضن الاتراك أي في جهنم...ففوضهم المندوب السامي بتصحيح الشطط والذهاب للتنفيذ والعودة لإعلام القيادة.
وتم انقاذ كسب وما حولها وضاعت الاسكندرونة بدون ارادة الارمن...وفي اول زيارة لرئيس جمهورية ارمنيا بعد الاستقلال عن الاتحاد السوفياتي الى سوريا ...الرئيس ليفون دير بدروسيان سلم سيادته لسيادة الرئيس حافظ الأسد المصنف المتعلق وفيه اسماء الضباط الأرمن الذين نفذوا المهمة...وكانت هناك توصية بعد الاستقلال من قبل رئيس الجمهورية آنذاك ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان بمنح الأرمن الجنسية العربية السورية ومنحهم حقوق المواطنة الكاملة أسوة بالسوريين تقديراً لوفائهم...والثابت أن الجنرال آرام كارامانوكيان ساهم في تأسيس الجيش العربي السوري وعمل كقائد للمدفعية وشارك في حرب فلسطين في العام 1948 وكان في الجبهة يتجول بين بطاريات مدفعية الميدان يعطي الاحداثيات للرامي وينتقل الى بطارية أخرى وكانت النتائج مضمونة الى درجة ان الصهاينة تمنوا قتله.
وتطوع كل الضباط الأرمن الذين خدموا في الجيش الفرنسي تطوعوا في الجيش العربي السوري ورفض معظم الضباط الامراء والضباط الأقل رتبة من الارمن الانسحاب مع الجيش الفرنسي وظلوا في سوريا...لقربها من أرمينيا بإنتظار الحل العادل لقضيتهم دون ان يعرفوا أن العدالة هي من خصائص السماء ولا وجود لها على الأرض.
ظلوا في سوريا هم وأولادهم وأحفادهم لا يزالون هنا في سوريا يقومون بأداء واجباتهم ويتمتعون بالمواطنة الكاملة...وشارك الأولاد والأحفاد ولا يزالوا في معارك سوريا القومية وعادت جثامين من استشهد منهم في الـ 48 والـ 67 والـ 73 والاستنزاف وحرب لبنان...ملفوفة بعلم الجمهورية العربية السورية. منذ 2 دقائق · أعجبني
آرا سوفاليان
كاتب انساني وباحث في الشأن الأرمني
دمشق السبت 05 01 2013
arasouvalian@gmail.com
الى صديقي المهندس وليد الشهابي...بقلم آرا سوفاليان
Walid N. Shehabi سيد آرا: الأرمن، منحنتهم سوريا حق المواطنة الكاملة و صفة العربي، الأكراد....الأشوريين...الشركس..... التركمان.... الشيشان ، وتكاد القائمة أن تكون بلا نهاية ، المعنى أن سوريا بوتقة حضارية شاملة جامعة لشعوب الكرة الأرضية وهذا سرها الباتع، بالتالي ستنتهي الأزمة وتبقى سوريا.
منذ 13 دقائق · تم تعديل · أعجبني
Ara Souvalian نعم استاذ وليد ...لقد اكتشف ضباط ارمن من الجيش الفرنسي العامل في سوريا في زمن الانتداب، ان فرنسا ترسم الحدود الجديدة مع تركيا، بعد التخلي عن لواء الاسكندرونة، وكان في الترسيم شطط لصالح تركيا بأكثر مما أوجب الاتفاق بحيث كانت ستضيع اراض سورية أخرى منها كسب وما حولها فذهب وفد من الضباط الأرمن وقابلوا المندوب السامي الفرنسي في بيروت، وأطلعوه على حقيقة ما يحدث من شطط في ترسيم الحدود مع تركيا مما سيؤدي الى ضياع اراض سورية اكثر مما ورد في اتفاق الغدر التركي الفرنسي فقال لهم المندوب الفرنسي وما شأنكم انتم بذلك؟ فأجابوه لنا شأنين وليس واحد الأول وهو ان هذه البلد سوريا استقبلتنا في محنتنا، وقاسمنا أهلها رغيف الخبز والزاد. والعقوق ليس من شيمنا وهذا اولاً وثانياً...ان منطقة كسب وما حولها تحوي الكثيرمن أصحاب الأراضي والمزارعين الأرمن وبهذا الاتفاق فأنتم سترمونهم في حضن الاتراك أي في جهنم...ففوضهم المندوب السامي بتصحيح الشطط والذهاب للتنفيذ والعودة لإعلام القيادة.
وتم انقاذ كسب وما حولها وضاعت الاسكندرونة بدون ارادة الارمن...وفي اول زيارة لرئيس جمهورية ارمنيا بعد الاستقلال عن الاتحاد السوفياتي الى سوريا ...الرئيس ليفون دير بدروسيان سلم سيادته لسيادة الرئيس حافظ الأسد المصنف المتعلق وفيه اسماء الضباط الأرمن الذين نفذوا المهمة...وكانت هناك توصية بعد الاستقلال من قبل رئيس الجمهورية آنذاك ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان بمنح الأرمن الجنسية العربية السورية ومنحهم حقوق المواطنة الكاملة أسوة بالسوريين تقديراً لوفائهم...والثابت أن الجنرال آرام كارامانوكيان ساهم في تأسيس الجيش العربي السوري وعمل كقائد للمدفعية وشارك في حرب فلسطين في العام 1948 وكان في الجبهة يتجول بين بطاريات مدفعية الميدان يعطي الاحداثيات للرامي وينتقل الى بطارية أخرى وكانت النتائج مضمونة الى درجة ان الصهاينة تمنوا قتله.
وتطوع كل الضباط الأرمن الذين خدموا في الجيش الفرنسي تطوعوا في الجيش العربي السوري ورفض معظم الضباط الامراء والضباط الأقل رتبة من الارمن الانسحاب مع الجيش الفرنسي وظلوا في سوريا...لقربها من أرمينيا بإنتظار الحل العادل لقضيتهم دون ان يعرفوا أن العدالة هي من خصائص السماء ولا وجود لها على الأرض.
ظلوا في سوريا هم وأولادهم وأحفادهم لا يزالون هنا في سوريا يقومون بأداء واجباتهم ويتمتعون بالمواطنة الكاملة...وشارك الأولاد والأحفاد ولا يزالوا في معارك سوريا القومية وعادت جثامين من استشهد منهم في الـ 48 والـ 67 والـ 73 والاستنزاف وحرب لبنان...ملفوفة بعلم الجمهورية العربية السورية. منذ 2 دقائق · أعجبني
آرا سوفاليان
كاتب انساني وباحث في الشأن الأرمني
دمشق السبت 05 01 2013
arasouvalian@gmail.com