المُعْجِزَاتُ الخَالدَاتُ
رَبَّاهُ... هلْ عادَتْ لنا من مُـعْجِـزَات ؟!!
ما لي أرى وَمْضَاً بِسِرْبِ الطائرات
يَنْهَال دَكَّاً من علٍ بالصـاعقات
بقنابلٍ مثل السِّهامِ أو الكُـرَات
لينالَ شَـعْبَاً قَدْ سَرَى كالعاديات
وبقلبهِ نورٌ بـتسبيحِ الصلاة
يا ما أضاء له ليالِيَ حالكات
كالثلجِ يطفئ بَرْدُهُ نارَ العتاة
وبنوره أحيا الشهادة في الأبَاة
مثل القلاعِ الراسخات
للذَّوْدِ عن أرض السلام
وعِرْض تلك الطاهرات
يحميكمُ الرحمن من كيدِ العُداة
والعالَمُ المَجْنونُ يغشاهُ السُّـبات
مَيْتَاً كما الأمواتُ في لَحْدِ الرُّفاة
قالوا دعونا في غَيَاهبَ مُسكرات
إنا تركنا فيـهموا قِمَمَ الولاة
اليومَ مالٌ واقتصادٌ....
فيه تُنْسَى الدَّاميات
وغدٌ لناظرهِ قريبٌ
سوفَ نُعْطى المَكْرُمات
تحيا الرجال
لقد أتوا بالمعجزاتِ الخالدات
نالوا الشهادة والعـلا والباقيات
والنصر قد أحيا نفوساً ساجدات
نعم النساء الطاهرات المؤمنات
أطفالنا نالوا الشهادة في الحياة
نعم الشيوخُ بوقفةٍ مَعَ ماجدات
إنَّ الزمانَ مُسَجَّلٌ بِمُسَطرات
تاريخنا زاهٍ بأنوارٍ الهدى
نورٌ على نورٍ
يلألئ في صفاة
ضياء الدين الجماس
21/1/2009