Ammar Alfarra
طفلآ صغير أغويه بقرب موعد مباراة فريقه الأسير
وإجعله برجليه للنار يسير
وإذا كان مزارعآ فأغويه بسرقةالحمير
وإن كان مهندسآفبالإسمنت والجير
وإن كان مدرسآ فليسرق الأقلام والطباشير
فقم يابني إلى عملك طير.......
فقال إبليس الصغير:
يا أبي...وإذا كان سوري......
فبكى إبليس بكاء مرير
وقال لإبنه :لاتكن شرير
دع السوري فأمره عسير
إنه في دنياه يعيش في السعير كفاه تعتيره وألمه الكثير
دعه يابني فعمره قصير
فقد خذله العرب النائمون على الحرير ......
فلا إقامة بالكويت إلا للصغير
ولا تأشيرة له إلى مصر كي
يطير
ولا بالسعودية له من الحظ الوفير
وفي لبنان مهدد بقتله بالسواطير
وفي تركيا برد قارص وزمهرير
وعند الاردنيين النشامة ذاق الذل المرير
فليس له إلا الجبار القدير
ألا يعرف قلبك الرحمة؟؟ياصغير ..
تحية لكل الشعب السوري حتى الشيطان متضامن مع الشعب السوري