اللياقة والمعرفة
سعد عطية الساعدي
من جمال النفس وكمالها حسن اللياقة الظاهرة في السلوك هي دليل على الرصانه وأحترام الذات وعلو قيمة إنسانية راقية وأما فقدان اللياقة فلها مايدلل عليها عكس ما كانت اللياقة وما توحي به
والأدب معرفة والذوق المعنوي معرفة وحسن الأختيار معرفة وأما ما كان عكس ذلك فهو أما جهل أو تسرع أو تطفل أو دافع ما في النفس يعلمه صاحبه ويستشعره الغير بالمجمل غير المحدد
وحلاوة الإنسان بحلاوة اللسان وبما يحمل من علم أو معرفة تزين عقله وتجمل نفسه لا بالترديد لما يقوله الغير وكأنه ألة تسجيل لا يبحث بعقله ويتكلم بل يستنجد بغيره ويتهجم وهنا المصيبة دليل على أنه جاهل بلا معرفة وبلا لياقة