-
خواطر يوسفية
من أجمل ما قرأت في خواطر سورة " يوسف " :
الحاسدون: ألقوه في الجب .
والسماسرة: باعوه بثمن بخس .
والعاشقون: ألقوه في السجن .
والعقلاء: جعلوه وزير المالية .
وأصحاب المصالح: خططوا له وعليه .
والمحتاجون: رفعوه على العرش .
فلا القصر علامة الحب
ولا السجن علامة الكره
ولا الملك علامة الرضا
إنما الأمر كله: (وكذلك يجتبيك ربك) .
فطريق الاجتباء والولاية محفوف بالعناية الإلهية .
أراد إخوة يوسف أن يقتلوه، فلم يَمُت !
ثم أرادوا أن يلتقطه بعض السيارة لَيُمْحَى أَثَرُه، فارتفع شأنه !
ثم بِيْعَ ليكون مملوكاً، فأصبح ملكاً !
ثم أَرادوا أن يمحوا محبته من قلب أبيه، فازدادت محبته !
فلا تقلق من تدابير البشر، فإرادة الله فوق كل إرادة .
قال تعالى: ﴿قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنا هُوَ مَوْلانا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُون) .
منقول
-
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى