في لاهاي وبعد نقاش طويل مع السياسي المحنك "روب " توصلت إلى نتيجة جعلتني أطمئن على المستقبل القريب لي في هولندا مع تزايد شعبية خيرت فيلدرز اليميني المتطرف المعادي للمسلمين والمغاربة خاصة ، فبلد مثل هولندا يحترم شعبها القانون ويلتزم به ، المادة واحد في دستور هولندا منذ عام 1815 يكفل حق المساوة بين جميع المواطنين والمقيمين على أرضها وأي تغيير في الدستور يحتاج إلى موافقة مجلس الشعب الهولندي وبعد التصويت واعتماد التغيير في مجلس الشعب يتم التصويت على التغيير في الغرفة الأولى وهي تضم خيرة الشخصيات الهولندية وعند الاعتماد النهائي يؤجل الأمر إلى حكومة جديدة وتصويت جديد وهذا يحتاج اقل شيء إلى ثماني سنوات تقريبا مما يجعل تغيير أي مادة في الدستور أمرا عسيرا ، لذلك كل برنامج فيلدرز وتهديده للمسلمين ما هي إلا فقاعة صابون ولكني بالنسبة لتغيير بنود الدستور تذكرت وطني ومجلس الشعب الذي كان يغير بنود الدستور في دقائق !!!.