مسيل اشتياق
هذا المساء
ألفيت حرفي حزينا يتلاشى
فلملمت بقاياه
وألقيته على موج ذكراكْ
ثم تركته ينساب ..
فما كادت تغمره الصعداء
حتى سال توقا
إلى مرقاكْ
وهفا إلى ضمة الوصل
وربوة إلف ثمة
بين روض نجواكْ ..
طفقت أسائله عنك
وطفق يعدو
وموج ندائك يسعفه
يريه في أفق الشوق
لمح سناكْ ..
عدوت وراءهما
أقفو طيفا لطيفا
يريني بدر رضاك
فيزاح بعض اعتلالي
ولمة وجد
أججها البعاد
وافتقاد سكينة
أذاقتني رفق حماك
عبد الرزاق أبو عامر
25/12/2010