طقطقة رواية.
هكذا انتهت روايتنا.
تحت جليد من الألم.
فرح الملح في سكين الجرح.
وانتفضت أعصاب الهوى.
تأتأ الموت برهة واختفى في أديم الزمن .
هزت روايتنا الأرض .
فتقرحت بالصديد.
وسافرت مع نسيم السفر.
لم يؤلفها المجانين.
وما كتبها هاو ي العاشقات.
رسمها الموج .
بحره كان مدادا ورمله صفحات.
روايتنا .
بين طقطقات قطار وجدوها.
عرفوها .
من رائحة منسية .
من آثار لنبضات قلوب .
ومن عروق دامية .
وأصوات لآهات كانت هناك.
في عيون المستضعفين.
كانت تبحر روايتنا .
تصطاد بريق الدمع.
على سلم الموسيقى تسلقت.
وترُ الأنين ّانقطع بها .
فهـَوت .
تركت آثارا في تعرجات المدينة .
في ضجيج الأصوات وصمتها.
في الهديل في الصهيل في كل المكنونات .
حتى وجدوا نهايتها .
في الطقطقات ................
نشأت حداد