سها............م
( إلى ياسمينة دمشقية نثر ت عطرها في دمي)
سمير الشريف
مزيدا من الوجد
حين تجيء...
دفء المواجع
عطر الياسمين..
أهزوجة أمنيات
ماذا يخبئ وجهك
ماذا يدور وراء بابك من جراح؟
هل اعتراك حنين قديم؟
هل اختزلتك الرياح
العواصف
الرعد
قطرات وجدْ ....؟
يذوّبني لهوك الفاجع
هروبك من ملاقاة وعد
يُطل بأنيابه
فلسفتك تموسق حزن دفين؟
وحيدين...
نحصي خطى العابرين
نتملى وجوه الخلائق
نشرب لوعة الكلمات
زغللة الدمع
إنصهار الجنون
آ هات همس خجول..
سلام يذوبه الارتعاش..
التمحك بالنص....
يهرب كلي إليك
تخلع أثواب جدك
تصدح...
هيا إقتعد شُرفة الوجد
سجّل نقاط هروبي
إعكس على مراياي ضوع حنين
***
أخاف إنطفاء الجمار
في شهقة العمر
أخشى فراق جديد
تلوحين في القلب ُ غصة دمع
تنوسين صفصافة مشتهاة على ضفة من حنين
مزروعة على كل وجه
تأخذني دهشة العمر
وردة على شفة الجرح....
تبرعم ألف من الرغبات
أعانق فيك النخيل
غريبان
في غابة من جنون...
تعلني حرب انتصارك
ترفعي راية
تلقينها بين قدمّي
مجنونة...
حذرتني إتباع خطى العاقلين
أعرف:
رسبتُ من أولِ الفحص..
أقرب لي مما تخيلتُ...
على سعة النبض...
أحصي التياعك
أتلقف سرك ينسل ...
ضمي شفاهك على سرهما..
دفق ارتعاش...
يضرب الوجد
تنساح من جسدي
قشعريرة من
حنين.......