|
اليومُ يأتي طيف كلِّ الذكرياتْ |
|
|
والغيمُ ينسى كلَّ خيرٍ كان آتْ |
والغرب مازالَ يصوبُ سهمهُ |
|
|
والصدقُ باتَ كلونِ عتم المجرياتْ |
قل ربما.. والسرُّ باح َ بسره؟ |
|
|
والجهرُ موتُ والصوالحُ منكرات! |
قل ربما..جاء الغرابُ بصوتهِ |
|
|
يرمي بذوراً فيها لون المغرياتْ |
فانٍ نداؤكَ قد يسابقُ فورتي |
|
|
والكون غامَ فسيله كالباغياتْ |
والسعد باتَ كظلِّ سرب هاجعٍ |
|
|
والجهدُ كَلَّ وحرفنا كالملهيات! |
والحزنُ ينمو مثلَ سعف ناحل |
|
|
والسعد يذوي في مروجٍ كالمواتْ |
والريحُ تعوي في صباحٍ مشرقٍ |
|
|
والغيمُ يحجبُ حمله ,جفتْ سرات! |
كفاكَ سحرٌ تقتلُ الخيرَ بنا |
|
|
والدربُ شوكٌ فيه جلُّ المسكراتْ |
والطعمُ مرٌ في كؤوسٍ أترعتْ |
|
|
والظل بادٍ في دروبِ المنكراتْ |
اليوم َ أحيا في مظاهرِ خيبةٍ |
|
|
والرقُّ باتَ كحرة تخشى الفلاة! |
والصدقُ يمضي في حصونٍ دنستْ |
|
|
أمواجُ صحوٍ والثباتُ بلا ثباتْ |
والسرُّ ينوي أن يبوحَ بسره |
|
|
سوطٌ تجلى في أتونِ المعصراتْ |
ناديتُ صحبي في دروبٍ قد حوتْ |
|
|
ودي وقهري صاحبتْ كل العظاتْ |
ياربُّ أدعو هل تجيب لدعوتي؟ |
|
|
أيقظ عيوناً كي نواصل ذي الحياة |