السلام عليكم
قطفت لكم هذا الموضوع فغدا دور لمراة مهما في الحياة ااقتصادية فهل اثبتت تواجدها بنجاح
اقدم موضوعي وارجو ان يحوز على الرضى
سبيل لتمكين المرأة.. عبر المشروعات الصغيرة
2006/04/30
حازم يونس**
ممثلو الجمعيات والمنظمات الأهلية المشاركة في المشروع
"لا تعطني سمكة لكن علمني كيف أصطاد"...
هذا المثل الذي يحفظه الكثيرون وجدته جمعيات تنمية المجتمع هو السبيل لتقديم دعم فاعل للمشروعات الصغيرة، وتحديدا لتحسين فرص اندماج المرأة في الحياة الاقتصادية.
وخلال ورشة عمل عقدتها الجمعية المصرية للتنمية الشاملة في القاهرة يوم الخميس 27 -4-2006، بمشاركة منظمات وجمعيات أهلية بأربع دول هي فرنسا، وتونس، والمغرب، ولبنان، تم تبادل الخبرات للتوصل إلى أهم العقبات الفنية التي تحول دون نجاح المرأة في مشروعاتها الصغيرة، لوضع حلول لها، من خلال مشروع "تحسين فرص اندماج المرأة في الحياة الاقتصادية" وهو الثمرة التي أنتجتها الورشة.
وأكد كل من "سامح إدوارد" مدير البرامج بالجمعية المصرية و"فاطمة تركي" من منظمة تنمية نشاطات المحيط العالمية والمعروفة اختصارا بـ "إندا" على أهمية المشروعات الصغيرة كوسيلة لتمكين المرأة اقتصاديا، وذلك في مؤتمر صحفي عقد في نهاية ورشة العمل التي استمرت 3 أيام من 25 إلى 27 إبريل 2006.
وأشار "إدوارد" إلى أن المشروع المعلن عنه يستهدف 26 ألف سيدة من الدول المشاركة، وهو ممول من الاتحاد الأوربي بمبلغ 650 ألف يورو، بالإضافة إلى تمويل من الجمعيات المشاركة.
ويهدف بشكل مباشر إلى مساعدة المرأة التي تعمل في المشروعات الصغيرة، وبشكل غير مباشر إلى تحسن وضع الأسرة من كافة النواحي حيث سيساعد الوضع الاقتصادي الجيد للمرأة في تحسين مستوى التغذية للأطفال، وقلة أعداد التلاميذ المتسربين من التعليم مبكرا لعجز أسرهم عن الإنفاق على تعليمهم.
تخطي المعوقات الفنية.. السر
سامح إدوارد، وفاطمة تركي في أثناء المؤتمر الصحفي المنعقد في ختام ورشة العمل
وسوف يركز المشروع على المعوقات الفنية التي تواجه السيدات صاحبات المشروعات الصغيرة، نظرا لما يلعبه هذا العامل من دور كبير في إنجاح تلك المشروعات، وأيضا بما أن عملية الإقراض النقدي تقدمها بعض البرامج الأخرى بالجمعيات المشاركة.
وقد جاء هذا الاختيار بعد دراسة لواقع المشروعات الصغيرة للسيدات، فتم رصد العديد من المعوقات التي تصب في الجانب الفني، منها:
- نقص المعرفة باحتياجات السوق من السلع، ومواصفاتها النموذجية.
- وعدم قدرة بعضهن على صيانة أدوات المشروع.
- وحرق الأسعار الذي تمارسه بعضهن بسبب اختيار مشروعات متشابهة.
وعن كيفية حل تلك العقبات أكدت "عاليا فرحات" من الجمعية اللبنانية للتنمية أن تحركنا سيأخذ اتجاهين: الأول من خلال دراسة أشكال المشروعات الصغيرة بالدول المشاركة لإعداد قائمة بالمشروعات التي تنفذ بكثافة على أرض الواقع، والأخرى التي لا تجد الاهتمام، لإعداد دراسات جدوى حولها لتوجيه اهتمام السيدات إليها.
أما الاتجاه الثاني فسيتعامل مع المرأة بشكل مباشر من خلال دورات تدريبية في كيفية إعداد دراسات الجدوى للمشروعات الصغيرة، وكيفية صيانة أدوات المشروع، وتنظيم زيارات منزلية لتقييم أداء السيدات، هذا إلى جانب مساعدة بعضهن على السفر إلى الدول المشاركة بالمشروع للتعرف على تجارب السيدات اللاتي تعملن بنفس النشاط للاستفادة من الإيجابيات والعمل على تعضيدها وتجنب الأخطاء والسلبيات.
ولمعرفة ما حققه المشروع من نجاح خلال فترة عملة التي تستمر لمدة سنتين أوضحت "عاليا" أن هناك خطة للتقييم الذاتي سيتم وضعها من الجمعيات المشاركة، هذا إلى جانب خطة أخرى سيضعها الاتحاد الأوربي، وهو الجهة الممولة.
التسويق.. يتجاوز الحدود
ولن تتوقف خدمات المشروع عند هذا الحد بل سيحرص على تسويق منتجات السيدات انطلاقا من حقيقة مؤداها أن السلعة قد تكون جيدة ولكن صاحبها لم يحسن تسويقها، فتكون السبب في إفشال المشروع ككل.
وفي هذا الإطار سيأخذ نشاط المشروع اتجاهين كما تشير "مبروكة قاسمي" المسئولة عن برنامج الخدمات غير المالية بمنظمة "إندا" فرع تونس: الأول يتعامل مع التسويق الداخلي من خلال إقامة معارض تسويقية داخل كل إقليم.
أما الاتجاه الآخر فيهدف إلى التسويق الخارجي من خلال إقامة معارض مشتركة تعرض فيها منتجات كل دولة، هذا بالإضافة إلى السعي نحو تجاوز حدود الدول المشاركة بالمشروع للتصدير إلى أوربا، وذلك بعد إعداد دراسة عن متطلبات السوق الأوربية من السلع المختلفة والمواصفات القياسية لكل سلعة.
لا مكان للأميات
وعن شروط الاشتراك في المشروع يؤكد مدير البرامج بالجمعية المصرية للتنمية الشاملة أنه لا يوجد مكان للأميات؛ فالقراءة والكتابة شرط أساسي للاشتراك في المشروع، وبخلاف ذلك لا توجد لنا أي شروط.
ويضيف أن تحديد السيدات المستهدفة سيتم من خلال اتصالات الجمعيات المشاركة بالمشروع بنظيراتها في بلدها للوصول إلى العدد المستهدف من كل دولة والذي سيكون في مصر 7 آلاف و676 سيدة.
الصور المرفقة ان ظهرت
ممثلو الجمعيات والمنظمات الأهلية المشاركة في المشروع
سامح إدوارد، وفاطمة تركي في أثناء المؤتمر الصحفي المنعقد في ختام ورشة العمل
مع كل الدعوات بالتوفيق
فلنكن لهن عونا