إلى الذين بددوا أوهام الصهيونية في جيشٍ لا يقهر.
إلى الذينَ قاتلوا بشرفٍ لا يساويه شرفٌ على بطاح الجنوب، وقرروا – لو احتاج الأمر – أن يذهبوا إلى أبعدَ من حيفا.
إليهم أهدي هذه القصيدة، على ما حوت من هناتٍ عروضية.
ولكن .. ما يشفع لها تلقائيتها.
وسأعود إلى العروض في أقرب وقت.
ألفُ سلام
تموز يا ذكرىً .. لها منِّي السلام
نصراً أتانا ساطعاً عالي المقام
فتحاً عزيزاً بـيِّـناً يجلو الظنونَ يدحضُ الأوهام
هذي بطاحُ جنوبِنا تشهدْ
وشعبُ جنوبِنا يشهد
وأسرانا وقتلانا من الشهدا .. وكلُّ بني الأنام
في كلِّ وادٍ قد زرعنا رايةً تلمعُ صُفْـرَة
في كلِّ مرتَفَعٍ غرسنا خافقاً يحمِلُ أرزة
وذريناها رجالاً أقسموا أن لا يهابوا في الوغى بوقاً ونفرة
على أسوارِ بنتِ جبيلَ، فوق هضابِ عيناتا
وحولَ سياج مارونٍ وفي سهلِ الخيام
زرعنا من جنودِ الله .. حرَّاساً وأعيُنَ لا تنام
وطابَ بنا المقامُ طابَ بنا المقام
إنـَّـا لها يا آلَ صهيونٍ نعِدْكُمْ بالهوانِ ونــُجرِعْكُمْ غرام
إنـَّـا لها
ولسَوفَ نسقيكم بماءٍ من حميمٍ
سوف نزْكيكُم ضِرام
إنـَّـا لها
ومرابطونَ
وصابـرونَ
ومؤمنـونَ
وبإذنِ ربِّي لنْ نُضام
12/7/
2007