:
السادة المشاركون الكرام
هل رأى أحدكم ما حدث على أرض الواقع السياسى بعين اليقين أو علم به علم اليقين؟!
بالطبع لا!!
كل ما يصلنا هو فتات و من إعلام عربى مضلل ذى الوجه الأصفر!!
ذاك الإعلام الممول من الموساد والغرب
ذاك الإعلام الذى دمر علاقة مصر بشقيقتها الجزائر!
يا سادتى
ما يصلنا من حقائق قشور
ودهاليز السياسة مظلمة إما لدواعى أمنية وإما عمدا!!
الموساد وظف سيناريو الفولاذى ليكفر جداره العازل!
وهل رأى أحدكم الجدار وتحقق من عدم وجود بوابات به(معابر)؟!
بالبلدة عندنا – وعندكم بل وبالمدينة أيضا- سادتى فتح شباك بالشارع
يثبت الملكية وأكثر من ذلك فتح الباب(المعبر)
فهل يعقل – إن بنى الجدار – أن مصر ستغلق المعابر(البوابات)
التىتثبت ملكيتها لحق العبور؟؟!!
أما عن حماس وفتح فهما قابيل وهابيل وقد أسدى لهم
النصح من هنا وهناك ولا فائدة !!
هما طائفتان تقتتلان
يذكرنى أمرهما ما قاله الشيخ الشعراوى لدى تفسيره للآية الشريفة
التى تستوجب الصلح بين الطائفتين المتقاتلتين
حين عرّج على أفغانستان وكان بها فريقان يتعاركان وقال ما مفاده:
(كانا يتعاركان قبل إعدام رئسيها الموالى لروسيا ولكن بعد إعدامه فلماذا العراك؟!.)
وهناك مثل حياتى سائر ( انصح صحبك حتى الظهر فإن لم ينتصح فضلـّه!!)
وإن كنت لا أوافق على نتيجته
فلماذا نحمل الأعباء كلها على مصر؟!
هل هما (حماس وفتح مصريتان ونسيتهما مصر بعد أن أنجبتهما؟!)
وأسأل أخى بلقاسم عن عدم انحناء قامة حماس وتوقيعها سؤالا- لا أستفهم منه عن شىء غائب!
فكل الأشياء حاضرة أمام عينى بل أمام أعين الجميع كشهود عيان أحياء يرزقون!!- ماذا تقصد أخى الحبيب؟!
(ما أشبه الليلة بالبارحة)!!!!
بعد توقيع مصر على اتفاقية السلام هاج المعارضون وماجوا و تكونت جبهة الرفض ضد مصر!!
ومصر خائنة ومصر متخاذلة...ألخ.
رغم أن مافعلته مصر له سند شرعى !!!
من لم يقرأ التاريخ الإسلامى فليقرؤه أولا قبل أن يدلى بدلوه!!!!!
سندها الشرعى هو سادتى إتفاقية المدينة مع اليهود
داخل مدينة وليس كل طرف من الطرفين فى مكان
مستقل- ولن أقل دولة مستقلة حتى لا يقول قائل أننى معترف بدولة إسرائيل!!
لأننى سواء اعترفت أو لم أعترف وسواء إعترف العرب أو رفضوا
فهى دولة قائمة رضينا أم أبينا رغم أنوفنا وأنوف من أنجبونا!!
ومرت الأعوام تلو الأعوام على اتفاق مصر على إتفاقية السلام
وأثبت التاريخ بالنحت على جدارياته:
إن مصر على حق فقد أخذت حقها شبه كامل!!
وتراجعت دول الرفض عن رفضها القمىء الواحدة
تلو الأخرى وعادت إلى أحضان الأم الكبرى مصر!
فأنا أرى مصر مثل كبير العائلة ذو العيال(أكثرمن 80 مليون)
وهو فى ذات الوقت متوسط الحال!!!
ورغم ذلك يشعر بأهميته وذاته كما يشعر بها كل أفراد
العائلة الذين يأتون الى بيته كمستقر لهم من كل حدب وصوب:
إن كان بالبلدة فرح جاءوا يهنئون،أو عزاء فيشاطرون!!!!.
وهورغم حاجته - طبقا لأصول الكرم والضيافة- حتى إن
تسلـّف يضايفهم أيّاما ويرحب بهم ويتحمل الكثير!!
وفى كثير من الأحايين يخرج الكثرمن بيته - وهم أبخل البخلاء إن زرتهم
فأقصى مايتكرمون به كوب شاى- ولا شكر ولا جميلة كما يقول المثل السائر!!.
ثم بقيت من تلك الجبهة من بقيت ترفع شعار المعارضة الهشّة
وحقوقها مسلوبة حتى الآن وتلعب بمن بقيت معارضة
رياح الغرب يمنة ويسرى وتمنيها من حين لآخر ولم
تستطع أن تأخذ حقًّا أو باطلاً كما يقال ولن تأخذ شيئا إلا من رحم ربى!!
ورحمة ربّك لاتأتى إلالمن اتحد!!
اتحدت قلة من العرب فانتصروا فى 1973
فما بالنا لو اتحد الجميع؟!!
هذا رأى شخصى يتعلق بى قد أكون مخطئا فى تصورى
ومع احترامى الكامل لكل وجهة نظر معارضة له
طبقا لمبدأحرية الرأى والرأى الآخر
واختلاف الرأى لن يضر الودبيننا شيئا.
طالما نتناقش ونتحاور بأسلوب ثقافى واعى وراقى ومتحضر.
لكم جميعا محبتى فى الله.
همسات:
1- أنا من أكثر الشعراء كتابة فى المشكلة الفلسطينية وغزة بالذات .
ونقدى لاذع للحكام من سوء الحال العربى!.
ولست منتميا لحزب ما ولا تستهوينى السياسة !!
ولكن هذا ما أراه كمواطن عروبى مخلص يعشق الوحدة فيد الله مع الجماعة.
2-شريان الحياة3 جرت فى شِـريانه الحياة !!
وقتل شقيق لكم مصرى!!.
بل شـِريان الحياة3 جرت بشِريانه الحياة وستوقع حماس على إتفاقها مع شقيتها فتح قريبا!!
وستعود غزة الى حِضن فلسطيمن الأم وستعود فلسطين الى حضن العروبة سالمة آمنة إن شاء الله تعالى.
3- فى صيغة سؤال:
أنا وأخى جيران فى البلدة وسوّر أخى بيته بسور مرتفع ليستره كما ادعى
عند الملمات ألا يستطيع مساعدتى بطرق شتى؟؟؟؟!!.