ماذا يخفى أوباما خلف قناعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[محمود موسى]

بسم الله الرحمن الرحيم "" يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا "" صدق الله العظيم ( النساء 120)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوانى وأخواتى أعضاء هذا الصرح الشامخ

اليوم سنخوض حوار مهم للغايه حول وجود الرئيس الأمريكى أوباما فى القاهرة

فهل يا ترى يحاول الرئيس الأمريكى أن يظهر لنا قناعا مختلفا حتى يخفى حقيقة ما بداخله نحو العالم

هذا ما سنحاول أن نخوضه فى هذا الموضوع

وبسم الله نبدأ ::::

تحدث الرئيس الأمريكى أوباما بكلمات يظن البعض بأنها حقيقة ومهمه

والبعض يقول أن الجميع إنخدع بكلماته المعسوله ؟

بالرغم من أنه إستشهد بأيات من القرأن الكريم وتحدث عن عمل المراة

وقال أن من حق أى إنسان أن يمارس دينه وأن يتمسك به ويطبقه

كما ذكر فى خطابه أن من حق المرأة المسلمه إرتداء الحجاب فى الدول الغربيه

وأكد الرئيس أوباما وجود مساجد فى كل ولايه من الولايات المتحدة وهذا يشير إلى وجود حوالى 1200 مسجد

كما أضاف أوباما أن حماس يجب أن تضع حلا للعنف وتعترف بحق وجود إسرائيل فى الوجود !!!!!!

وأشار أيضا أنه بالرغم من العهود الطويله يجب المضى بشجاعة وتصميم وعزم من الجهتين

وقد لوحظ أن الرئيس أوباما لم يحدث تغييرا جوهريا فى المواقف فى إيران

وحصولها على حق إمتلاك اليورانيون

و من هنا أطرح بين أيديكم بعض الأسئله لنناقشها سويا حول هذا الخطاب المهم للغايه

1/ بماذا تحلل قول أوباما انه يسعى لبدايه جديدة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامى مبنيه على الإحترام ؟؟؟

2/ هل ترى أن أوباما حدد مهله زمنيه لوقف الإحتلال على كل البلاد الإسلاميه ليعيش العالم فى جو من الإطمئنان ؟

3/ هل إستشهاد أوباما بأيات من القرأن الكريم تدل على أنه يعرف الإسلام جيدا ؟ أم يحاول أن يقنع المسلمين بكلامه ؟

قول أوباما :نحن لا نريد إبقاء جنودنا فى أفغانستان ولا نسعى لإقامه قواعد هناك

4/ هل تظن أن هذا الكلام من وجهه نظرك سيحدث؟؟؟؟ أم مجرد كلمات معسوله امام الصحافة ؟

وإذا تحولنا لقول أوباما عن : إسرائيل لا بد ان ترقى إلى مستوى مسؤولياتها لتضمن للفلسطينين أمنهم

5/ هل تظن بعد هذة الكلمات أن إسرائيل ستنسحب من فلسطين ويبقى الوضع امنا فى البلاد ؟

6/ هل كان الخطاب للرئيس الأمريكى ديناميكيا ؟

7/ وهل خطاب أوباما يدل على إستراتيجيه أمريكا ؟

8/ هل الرئيس الأمريكى تعتبرة صادق فى كلماته أم أنها سياسه جديدة ؟

9/ هل تعتقد أن كلمات الرئيس أوباما ستتحول من خيال إلى منال ؟

أترك لكم الحديث فى هذا الموضوع المهم ولنفتح باب المناقشه

[علي جاسم]

1/ بماذا تحلل قول أوباما انه يسعى لبدايه جديدة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامى مبنيه على الإحترام ؟؟؟

قد تكون بداية فعلية لسياسة جديدة لأمريكا وهي تعلم يقيناً بأن العرب لديهم اقتصاد قوي فالاستثمار السعودي وحده في أمريكا 8% من الاقتصاد الأمريكي وهي نسبة ضخمة جداً لذا قد اصدق قول أوباما حول السياسة الجديدة لأمريكا .

2/ هل ترى أن أوباما حدد مهله زمنيه لوقف الإحتلال على كل البلاد الإسلاميه ليعيش العالم فى جو من الإطمئنان ؟

لا توجد مهلة زمنية محددة

3/ هل إستشهاد أوباما بأيات من القرأن الكريم تدل على أنه يعرف الإسلام جيدا ؟ أم يحاول أن يقنع المسلمين بكلامه ؟

قد يكون هذا أو ذاك فالمهم الخطاب هل يعكس السياسة بشكل حقيقي أم مجرد كلام هذا هو المهم .

قول أوباما :نحن لا نريد إبقاء جنودنا فى أفغانستان ولا نسعى لإقامه قواعد هناك




4/ هل تظن أن هذا الكلام من وجهه نظرك سيحدث؟؟؟؟ أم مجرد كلمات معسوله امام الصحافة ؟

سيحدث هذا الانسحاب سواء اليوم أو غدا فلا وجود لقوات بشكل دائم .

وإذا تحولنا لقول أوباما عن : إسرائيل لا بد ان ترقى إلى مستوى مسؤولياتها لتضمن للفلسطينين أمنهم




5/ هل تظن بعد هذة الكلمات أن إسرائيل ستنسحب من فلسطين ويبقى الوضع امنا فى البلاد ؟

إسرائيل لن تتنازل عن شي والخاسر الوحيد نحن العرب حتى وإن كانت السياسة الخارجية لأمريكا تسير نحو العرب .

6/ هل كان الخطاب للرئيس الأمريكى ديناميكيا ؟

نعم فهذا الرجل يعرف كل كلمة يقولها سيكون محاسباً عليها .

7/ وهل خطاب أوباما يدل على إستراتيجيه أمريكا ؟

قد تكون كذلك .

8/ هل الرئيس الأمريكى تعتبرة صادق فى كلماته أم أنها سياسه جديدة ؟

إلى نسبة ما أعتبره صادق .

9/ هل تعتقد أن كلمات الرئيس أوباما ستتحول من خيال إلى منال ؟

ما المانع وهذا ما نرجوه أن تكون الكلمات قريبة المنال

[عبدالوهاب محمد الجبوري]

اخي محمود موسى ..اشكرك على هذا الطرح ولقد درسنا اليوم مرة اخرى كلماته وخطبه ومثلما توقعت فان تحليلي لهذا الحدث ومن دون الدخول في التفصيلات الفنية هو كما نشرته امس وكما يلي :

هل تتوقع حصول متغيرات في الإستراتيجية الأمريكية بعد زيارة اوباما للشرق الأوسط ؟


الباحث الدكتور عبدالوهاب محمد الجبوري


حول هذا السؤال الذي وجهه لي بعض المثقفين والسياسيين فقد أوضحت باختصار الموضوع على النحو الأتي :


1. إن السياسة الأمريكية لم ولن تتغير بمجيء اوباما وبالتالي فان ما يحصل من تصريحت وتلميحات حول وجود
مثل هذه المتغيرات ما هو إلا من باب الخداع الاستراتيجي لشعوب المنطقة وحكامها والعالم ، ذلك لان الذي يدير السياسة الأمريكية هو مجلس امن قومي يشارك اليهود واللوبي الصهيوني في إدارته وصياغة السياسة الخارجية الأمريكية وبالتالي لا نتوقع حصول متغيرات إستراتيجية حول القضايا موضوعة البحث : القضية الفلسطينية – النووي الإيراني – الوضع في العراق – الوضع بين الكوريتين .. الخ( وللمزيد يمكن للقراء الكرام مراجعة دراستي عن هذا الموضوع على الرابط )


http://www.airssforum.com/f7/t47429.html


2 . إن التغيير الذي طرحه اوباما في حملته الانتخابية هو جزء من تكتيك هدفه تغيير صورة أمريكا القبيحة أمام العالم ودفع حكام المنطقة لاعتماد الأفكار التي سيطرحها اوباما على انها متغيرات جديدة ، في حين هي ذاتها التي تنتهجها السياسة الأمريكية منذ مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية ولكن بلبوس متغير وأوجه متعددة وأشكال مختلفة من حيث المظهر لا الجوهر .. وعلى السياسيين والباحثين والحكام أن يدروا هذه الحقائق إن لم يكونوا قد أدركوها بعد ، أم أنهم يغضوا الطرف عنها مع علمهم بحقيقتها كون سياسات عدد من الأقطار العربية هي تابع للسياسة الأمريكية ولا تحيد عنها أو تخرج عن إطارها أيا كانت صورها وأشكالها ..


3 . من هنا فان جهود السلام في المنطقة العربية سوف لن تتغير في ظل سياسة اوباما وستبقى ثوابتها هي التي تتحكم في مجريات الأحداث مع محاولات أمريكية للتحرك قليلا نحو اليمين أو الشمال لإيهام الأطراف العربية بوجود متغيرات على هذا الموضوع .. وسيبقى الدعم الأمريكي لإسرائيل مطلقا وثابتا بما في ذلك تبرير سياسة الاستيطان وتوسعها واتهام الفلسطينيين بالإرهاب وعدم رغبتهم بالجلوس مع الإسرائيليين للاتفاق على أوراق عمل معدة مسبقا للنيل من حقوق الشعب الفلسطيني وفي هذا المجال أدعو الأطراف الفلسطينية إلى توحيد رؤاها ومواقفها في مواجهة هذا التحرك الأمريكي ، وليحذروا أي توجه أمريكي في هذا المجال ويحسبوا حسابهم لكل الاحتمالات وخاصة التي تطرح خلف الغرف المظلمة ، وفي مواجهة هذا التحرك فان هناك ثوابت فلسطينية متفق عليها بين كافة الفلسطينيين عليهم عدم التنازل عنها مقابل طروحات جديدة محتملة لا تخرج عن الأطر السابقة التي اشرنا إليها ..


4 . في ضوء 3 أعلاه لا يتصور احد حصول تضارب في السياسات الأمريكية والإسرائيلية تجاه قضية فلسطين أو ما سمي مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي طرحه شمعون بيرس في كتابه عام 1994 وأكدته كونداليزا رايس في عهد الرئيس بوش وأسمته الشرق الأوسط الجديد الذي يتعمد على جعل إسرائيل طرف شريك في صناعة القرار السياسي في المنطقة وهذا المشروع سبق ان اشرت اليه في اكثر من مقالة ودراسة وخلاصته ( تفعيل التكتونولوجيا الإسرائيلية مع المياه التركية والعمالة المصرية والأموال الخليجية )وبعد احتلال العراق طالعنا المحلل الاستراتيجي الإسرائيلي زئيف شيف بمقولته الشهيرة ( لما كان العراق يمتلك التكنولوجيا والعمالة والمياه والأموال فيجب إشراكه في مشروع الشرق الأوسط الجديد ) وهذا يفسر بالطبع احد الأسباب الرئيسية لاحتلال العراق ..


5 . هذه هي قواعد اللعبة السياسية التي تتمحور حولها السياسات الأمريكية في كل عهد أيا كان الرئيس الأمريكي وأيا كانت توجهاته وطروحاته فثوابت سياسة الهيمنة الأمريكية والسيطرة على العالم وإقامة المملكة اليهودية العالمية ( حسب الأساطير التوراتية والتلمودية )هي التي تتحكم في رسم السياسات الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية وستستمر لمدى غير منظور ، ما لم تحدث متغيرات إستراتيجية عربية ودولية جديدة تكون مؤهلة لاعتماد مواقف جديدة تقف في مواجهة السياسة الأمريكية الإسرائيلية وأساسها توحد العرب أو في الأقل تبني مواقف مشتركة تعتمد على ثوابت تلتزم بها كل الأقطار العربية بالاعتماد على الله وعلى أنفسهم في بناء مستقبلهم وقوتهم وإرادتهم المستقلة وسعيهم للتخلص من الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية ، وهذا يكون مترافقا بالطبع مع ظهور قوى إقليمية أو دولية قوية ، متوازنة ومتوافقة في استراتيجياتها مع المتغيرات التي يمكن أن يحدثها العرب في استراتيجياتهم ومواقفهم ..


مع تحياتي وشكري لإخوتي السائلين الذين وفروا لنا الفرصة للتحدث عن موضوع مهم وساخن وأرجو من كل المحللين والسياسيين والمثقفين أن يدركوا حقيقة المخططات الأمريكية الإسرائيلية بين ثوابتها ومتغيراتها وأهدافها الخفية والمعلنة وما هو المطلوب منا كعرب اتخاذه لمواجهة هذه السياسة القائمة على العدوان والتوسع والإرهاب ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


العراق في 3/ 6/ 2009

[ريمه الخاني]

نعم اساتذتي واقتبس من موقع مداخلة مهمه:/اسماعيل الناطور

الحقيقة
على الهواء مباشرة
****
اوباما في قاعة جمال عبد الناصر
في جامعة القاهرة
في القاهرة
وخلفية وستائر حمراء اللون
وعلم أمريكي أزرق
يقول الآن
أحاول أو أقول الحقيقة ...........
.فلنستمع إليه
ونرى أين الحقيقة في ما يقول
يقول
الثقافة الإسلامية أعطتانا الجبر والحكمة والموسيقى
يقول
أن اول دولة إعترفت بأمريكا كانت دولة مسلمة "المغرب"
يقول
المسلمون العرب الإمريكان حصدوا جوائز نوبل
يقول
إن خبرتي بالإسلام في ثلاث قارات هي خلفيتي للإسلام
وهنا تصفيق حاد من الجمهور
يقول
كما ان المسلم ليس نمط واحد امريكا كذلك ليس نمط واحد
يقول
إسمي باراك حسين اوباوما ورغم ذلك إنتخبت رئيسا
يقول
الحرية في امريكا تعطي الحق بالممارسة الدينية والإسلام جزء من أمريكا
يقول
عندما يكون هناك ضحايا في دارفور والبوسنة فهو ألم للجميع
وأين فلسطين ياعم اوباما
يقول
التطرف الديني اول قضية يجب أن نقاومها
وهنا بدأ يتكلم عن افغانستان وليس عن يهودية اسرائيل
يتكلم الآن عن القاعدة .............وإنه ذهب هناك مرغم"ياحرام"
؟؟؟؟؟؟
إلى هنا وبانت القضية يا عم أوباما
أنت تعتقد إننا أغبياء ..............وقد نكون كذلك وخاصة لمن يستمع إليك
اوباما
يتكلم عن المحرقة
ويبكي ويقول
ستة مليون يهودي إحرقوا ,,,,,,,,,,,,,,,,ويا كذاب
الآن
جاء دور الفلسطينيين
يقول
الوضع الفلسطيني لا يمكن ان تدير أمريكا ظهرها لهم
هم لهم حق العيش بكرامة...............لاحظ إنه لم يتكلم عن المحرقة بغزة
يقول
على الفلسطينين واسرائيل ان يعيشا معا بسلام
يقول
يجب تنفيذ خارطة الطريق
لابد ان يتخلى الفلسطينيون عن العنف
وهنا يتكلم عن السود في امريكا .............يامفترى القضية مختلفة
يقول
السلطة يجب ان تقوى لتخدم شعبها(دايتون)
يقول
يجب ان تعترف حماس بإسرائيل(طلب المستحيل)
يقول
بناء المستوطنات يجب ان توقف........لاحظ لا يستخدم كلمة إزالة
مرة ثانية هو يتكلم مع إفتراض غباء أو ضعف المستمع
يتكلم الآن عن السلاح النووي
يقول
إيران لها الحق حسب المعاهدات الدولية
يعني بلاش نووي

يتكلم عن الديمقراطية
يقول
هذة حقوق الإنسان وسندعمها حيث تكون
(ونسى إنه ضدها في غزة)

يتكلم عن الحرية الدينية
يقول
المسلمون في الأندلس كانوا القدوة
يقول
عند بعض المسلمون نوع من الرفض لدين الآخر
وهنا تذكر الأقباط في مصر ..........إنتبهوا يا أهل مصر
يقول
نشجع مبادرة حوار الأديان والدور التركي وحرية المرأة باللباس
ولا حول ولا قوة إلا بالله

يقول
لا يوجد أي تناقض بين التنمية والحفاظ على التقاليد والأصالة
وهذا مبدأ خاطي وإسألوا خبراء علم الإجتماع ولكن قصدك معروف سيد اوباما
يقول الآن
ما أضعه من تعليق
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا
إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

صدق الله العظيم
وإختيار موفق اوباما

وأخيرا
أحييك أوباما على المستوى الشخصي
خطاب مرتجل وفيه كل هذة الدقة فيما تريد أن تقول
أنت زعيم في أهلك
وكافانا الله شرك
وأمدنا الله بعون من جنده
***

__________________

[علي جاسم]

السلام عليكم

تحية وتقدير

حقيقة أوباما أصبح اللغز المحير

وعلى الخصوص لنا نحن العرب

ولكن قد لا يخفى أي قناع هذا الرجل

وهذا ما نتمناه

تقديري