تحفل الحياة الأدبية بالكثير من الجمعيات الأدبية ولكنما تتباين صدق الرسالة بينها ومن الجمعيات التى نقف عندها بجلال التقدير والتحايا جماعة الفجر الأدبية بالقاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية .
تعقد جماعة الفجر ندوتها بصفة دورية كما تصدر سلسلة مطبوعة قدمت للمكتبة المصرية والعربية مجموعة متنوعة من الإصدارات الادبية ففى مجال الشعر قدمت هذه الدواوين:
شجرة مريم للشاعر الدكتور يسرى العزب
تغريبة عبرزاق الهلالى ( دراما شعرية ) للشاعر الدكتور يسرى العزب
شجرة الليمون للشاعر خالد الشوقانى
عصفور الحب للشاعرة نجاة خليل
أكتب عمرى للشاعرة ليلى محمد على
االنملة والحداية ( شعر للأطفال ) للشاعر عزت زايد
واحد اتنين ( شعر للأطفال ) للشاعر عزت زايد
فيكى غيه يتحب للشاعر جلال الصياد
فرس جامح للشاعرة ليلى محمد على
قمر المغارب للشاعر الدكتور يسرى العزب
الدنيا جاية للشاعرة الدكتورة فاطمة الحفنى
آه ياوطن للشاعرة منى عوض
تخاريف للشاعر نبيل أبو السعود
ضاع الطريق منا للشاعر عبد الحميد فرج
بشرة خير للشاعر مجدى حمودة
أنت عنوانى للشاعرة منى عوض
فى العارضة للشاعر سيد على عبد الله
التوب الضيق للشاعرة وفاء أمين
صهيل القصايد للشاعر فاوى الشريف
خطوط كفك للشاعر أحمد السندباد
ومضة أمل للشاعر لطفى أبو لبن
صهد الموت للشاعر أشرف عبد المنعم
ولو .. حتى للشاعرة منى عوض
مشوار طويل للشاعر خميس عطية
وتبقى لى فارس للشاعرة مريم توفيق
على درب المنى للشاعر محمود العزالى
وفى مجال القصة نذكر :
الهاموش للقاص حسن نور
المبعدون للقاص إدريس على
حكايات مصرية للقاصة الدكتورة نجوى إبراهيم
أمسيات عائلية هادئة للقاص منتصر الزيات
حتى لايطول الأنتظار للقاص محمد نور الدين
ليلة دافئة للقاص فرج محمود
عندما يبكى الجسد للقاصة ندى إمام عبد الواحد
وفى مجال الرواية نذكر أيضا :
الدائرة للروائي الدكتور نجدى إبراهيم
زائر بعد منتصف الليل للروائية مديحة أبو زيد
خاطئة فى الجنة للروائى يحيى سليمان
المراهن للروائى سيد أمين
بين الضفتين للروائى فرج محمود
الشاطىء البعيد للروائى عبد الباسط أحمد
هذا بالإضافة إلى الدراسات الأدبية والنقد والمسرح
ومن مطبوعات الفجر الصادرة عن جماعة الفجر الأدبية تحت إشراف المبدع الدكتور يسرى العزب أهدانى الشاعر الجميل والصديق الأعز وحيد وصفى ديوانه ( على حجر بكره ) ويقع فى 108 صفحة من القطع المتوسط ويضم 18 قصيدة بالعامية المصرية بالإضافة إلى الاهداء والتقديم الذى كتبه المبدع الدكتور يسرى العزب
وقد جاءت نصوص هذا الديوان بعد سنوات من غياب شاعرنا المبدع وحيد وصفى عن الساحة الأدبية والغياب هنا كان لعدم حضور الندوات والأمسيات الأدبية ولكنما تواجد شاعرنا على صفحات الأوراق فكتب بمداد قلبه ماحمله هذا الديوان من نصوص جديرة بالمتابعة والإطلاع
وقد قال شاعرنا فى الاهداء :
إلى سنوات الغياب وماأثمرت
ومما قاله المبدع الدكتور يسرى العزب فى تقديمه قوله :
يعود إلينا شاعرنا الشاب وحيد وصفى أقوى مما كان وسيستمر معنا بعد عودته القوية فى مستقبل الشعر العامى المصرى أقوى مماهو الآن ..
نعم أستاذى القدير .. الدكتور يسرى العزب .. فشاعرنا المبدع شرب ونهل من نيل مصر الخالد وجذوره تمتد لمحافظة تمتاز بالكرم والشهامة ألا وهى محافظة الشرقية
يقول شاعرنا فى قصيجة بعنوان ( عايز تطول البصة ) :
القلم الواخد ع الأحزان
بقى شاعر تانى ....
إزاى كان قابل يبقى أسير
أكوام المال
المرمى ف دواليب الأوض المقفولة
على الضهرين يتقابلوا
وعمر الوشين
مايقولوا لبعض كلام
غير المحفوظ
والواجب
علشان الست تحس
انها الست ف طرف عينيه
وفى قصيدة أخرى يقول شاعرنا المبدع وحيد وصفى :
عايزك صمودى ..
ف عز مالدنيا انفلات
وسط حالات الغياب
أنا بيك شجاع
وعشانك
استحمل فراق كل البشر
واستحملك
لو حتى فيك كل العبر
بس انت تبقى حنون
وتحلم طول دراعى
هذه لمحة موجزة سطرناها هاهنا فقدر وقيمة شاعرنا المبدع وحيد وصفى وجماعة الفجر وقبطانها المبدع الدكتور يسرى العزب أكبر بكثير مما كتبناه .