إهداء للرفقة الصالحة
══════════
قال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
"ما أعطي العبد بعد الإسلام نعمة.. خيراً من أخ صالح،، فإذا وجد أحدكم وداً من أخيه فليتمسك به".
══════════
وقال الشافعي:
"إذا كان لك صديق -يعينك على الطاعة- فشد يديك به؛ فإن اتخاذ الصديق صعب ومفارقته سهلة"..
══════════
وقال الحسن البصري:
إخواننا أحب إلينا من أهلنا وأولادنا، لأن أهلنا يذكروننا بالدنيا وإخواننا يذكروننا بالآخرة، ومن صفاتهم: الإيثار.
══════════
وقال لقمان الحكيم لابنه:
يابني؛ ليكن أول شيء تكسبه بعد الإيمان بالله أخا "صادقا"
فإنما مثله كمثل: "شجرة"، إن جلست في ظلها أظلتك وإن أخذت منها أطعمتك وإن لم تنفعك لم تضرك..
══════════
مرض اﻹمام أحمد رحمه الله ذات يوم وﻻزم الفراش، فزاره صديقه اﻹمام الشافعي رحمه الله، فلما رأى عليه عﻼمات المرض الشديد أصابه الحزن... فمرض الشافعي أيضا.. فلما علم اﻹمام أحمد بذلك.. تماسك نفسه وذهب لرؤية الشافعي في بيته..
- فلما رآه الشافعي قال:
مرض الحبيب فزرته
فمرضت من اسفي عليه
شُفي الحبيب فزارني
فشُفيت من نظري إليه
══════════
اللهم.. ارزقنا الصحبة الصالحة..
قال تعالى: {وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا} .
- يقول الامام ابن القيم - رحمه الله - مفسراً هذه الآية : " يأبى الله أن يدخل الناس الجنة فرادى، فكل صحبة يدخلون الجنة سويا"..
أسأل الله العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى.. أن نكون صحبة يأخذ بعضنا بيد بعض وندخل الجنةَ..
اللهم آمين..
المحبة في الله .. نعمة من الله.. والتواصل مع الأحبة أنس ومسرة.. هم للعين قرة..
فسلام على من دام في القلب ذكراهم .. وإن غابوا عن العين قلنا يا رب احفظهم وارعاهم