السلام عليكم
رب صدفة خير من ألف ميعاد..نعم اصطدت اليوم لقاء غير متوقعا مع المثقف العربي السوري:
حكمت ابراهيم هلال حاضن الأدباء ومربي الاجيال المترجم والمحقق والذي فتح مكتبته لينهل منها المثقفين العرب والسوريين بخاصة وتركوا بصمات ثنائهم العطر في كل كتاب كتبوه..
فهناك جنود مجهولين قد لاتركز الاضواء عليهم لكنهم موجودين في زاوية ما ينادوننا كي ننهل من جديد من عطائهم غير المحدود..
صاحب مكتبة المكتبة التراثية والتي حوت خير الكتب كانت تحوي الكثير لكل كاتب كبير ترك تراثا زخما استطاع ان يجعلها مرجعا لديه...
*********
كنت أرسل بعض كتب للفرسان عبر الجول العربية عندما صادفته فاتحا مكتبته يقول لي عفوا:
لدي من الكتب الكثير!
هل اعرفه؟ لا لكنني اعرف انني أشم رائحة الكتب من بعد فهي دائي ودوائي...بحثت عن كتب النقد لديه فوجدت امهات الكتب...
-فهل لنا بلقاء قريب معك؟
رحب وقال انا ومكتبتتي رهنا لدى مثقفينا العرب ويوميا نعقد صباحا اجتماعات مع المثقفين العرب في مكتبتي المتواضعة تلك...
س1:عرفنا عن سيرتك الذاتية أستاذنا الكبير
س2-ماذا أنجزت وحققت وهل انت راض عن هذا؟
س3 ماذا كان طموحك؟ وماذا حققت منه إلى الآن ؟
وإلى أن يحين موعد لقاءنا اترككم برعاية الله وبانتظاركم يافرساننا الكرام