حلم انشاء اتحاد الكتاب السوريين الاحرار اصبح حقيقة
تصنيف الخبر: تحت الضوء
تاريخ النشر: 2012/05/07 - 03:22 PM
المصدر: وطن
انها المجاميع التى تقود الاوطان والاصوات التى تهدر بكلمة حق فى وجه سلطان جائر ..انه عالم جديد يتخلق ولا يخلقه الا الكلمة المستنيرة من اديب واع بهموم وطنه وقضاياه .وفى هذا الوقت العصيب الذى تعيشه سورية العروبة وفى هذه الاحداث الجسام تكون للكلمة اهميتها وهاهو اتحاد الكتاب السوريين الاحرار يتشكل ويصبح حقيقة واقعة وينضم له نخبة من الكتاب السوريين الافاضل الذين يناضلون بالكلمة والقلم وما امضاهما من سيفين..
-----------------------------------------------
فبعد الإعلان عن انتخابات اتحاد الكتاب السوريين / الأحرار / تقدم للترشح لرئاسة الاتحاد ثلاثة كتاب وهم : د.سليمان المدني - الشاعر أحمد جنيدو - الشاعر محمد إقبال بلو .
المنافسة انحصرت بين الثلاثة وبعد عدة مشاورات وجد الشاعر اقبال بلو والشاعر أحمد جنيدو أن الدكتور سليمان المدني هو الأكفأ فقررا سحب ترشيحهما . وعليه اصبح الدكتور المدني هو رئيسا لاتحاد الكتاب السوريين / الأحرار / للدورة الأولى التي تنتهي مدتها بحلول اليوم الأول من العام القادم.
ويكون محمد إقبال بلو هو مؤسس اتحاد الكتاب السوريين الأحرار وسيقوم بتحديد اللجنة التأسيسية للاتحاد والمؤلفة من الكتاب الذين عملوا لتطوير الاتحاد خلال نشأته .
وتكون الشاعرة نادين محمد منير أمينة سر الاتحاد وتم تعيينها من قبل المؤسس .
أما الشاعر عبد الوهاب موسى من مصر الشقيقة هو عضو شرف دائم بالاتحاد لما عرف له من مواقف تدعم الثورة السورية.
لجنة التأسيس تتألف من:
-أحمد جنيدو
-محمد فاروق الإمام
-عبد اللطيف الحسيني
-آداب عبد الهادي
-حسن جبقجي
-سيلفا حنا
-سارة نحاس
-محمد أبو حديدة
-محمود عادل بادنجكي
-أحلام نوفل
-عبد الرحمن عزيزي
-محمد خير الحلبي
-ماهين شيخاني
وكانت كلمة الدكتور المدنى رئيس الاتحاد هى عهد بينه وبين الله والاتحاد ..يقول :-
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الزملاء أعضاء اتحاد الكتاب السوريين الأحرار
بمناسبة تشريفكم لي برئاسة الاتحاد وتعهدي بتحمل المسؤولية الموكولة لي بكل أمانة، رأيت أن أتوجه إليكم ببضع كلمات هي بمثابة عهد بيني وبينكم آملاً من الله أن يقدرنا معاً على تحقيقه.
أخوتي الأفاضل:
إن عضوية الاتحاد هي مسؤولية وأمانة وعهد. وثقتي بكم كبيرة بأن تصونوا هذا العهد، فأنتم تمثلون القدوة النيرة للوطن عموماً، الذي هو بأشد الحاجة إليكم في هذه الظروف العصيبة من محنته، وكلمتكم المدونة هي سلاحكم الأمضى، وهي ستبقى تمثلكم على مدى التاريخ، وستحمل بصمتكم للأجيال القادمة، فلا تلقوا بها جزافاً، بل فكروا ألف مرة قبل أن تنشروها، لأن لها مفعول السحر إن كانت نابعة من القلب عند من يتلقاها. فلا نريد أن نعبث بمصير الملايين من أبناء أمتنا بكلمة هنا أو هفوة هناك. أنتم القوة الروحية الحقيقية القادرة على ريادة المسيرة نحو خير الوطن وحريته وكرامته. وأنتم الطاقة المحركة للملايين إذ عقدتم العزم على أن تكونوا كذلك. فأنتم القادرين على تعميق الإيمان بالرسالة المنوطة على عاتقكم تجاه هذا الجيل المتعطش للمعرفة الحقة بعيداً عن القشور المهترئة، وبما أن علم النفس يؤكد على أنه (كلما ازداد عدد المؤمنين بفكرة ما.. كلما ازدادت إمكانية تحقيقها)، فإن مهمتكم بث الإيمان عند الجيل بالفكرة النيرة والهدف الأسمى، وأملي بكم أن تكونوا النبراس المضيء لمستقبل الأمة العربية جمعاء. وبدورنا سنعمد على إيجاد كل السبل المتاحة والكفيلة بإيصال كلمتكم إلى شرائح المجتمع كافة لتكون أكثر قوة ومضاء. وسنعمل على زيادة أعداد الأعضاء بكل السبل المتاحة، على أن نشحذ الهمم جميعاً من أجل ذلك. بل من أجل مستقبل سوريا وحريتها وعزتها وكرامتها، فنحن جنود القلم، وسنثبت للعالم بأن أقلامنا أكثر مضاءً من السيف..
بوركتم.. وعاشت سورية حرة أبية.. والله الموفق.
http://watan.com/news/focus/2012-05-07/8567