احتلت دولة جنوب السودان الوليدة منطقة هجليج النفطية والتى كانت محكمة العدل قد قضت بتبعيتها لشمال السودان وهدد سلفا كير رئيس جنوب السودان باجتياح منطقة ابيى النفطية المتنازع عليها والتى لم تحل مشكلتها حتى الآن والتى يسيطر عليها جيش شمال السودان وأعلن شمال السودان حالة الطوارىء فى البلاد وتعهد بشن حرب ضد الجنوب ما دام الجنوب يريد الحرب بعدم انسحابه من هجليج
يذكر أن دولة جنوب السودان رغم تبجح قادتها بقدرتهم على إدارة الدولة فإنهم يغطون على عجزهم الاقتصادى الصارخ بتلك الحروب المفتعلة والتى لا تتفق مع المباحثات المستمرة مع شمال السودان عن طريق أثيوبيا أو عن طريق الوسيط الجنوب أفريقى تابو مبيكى وهم يتدخلون فى شئون شمال السودان حتى بعيدا عن المناطق الحدودية وهى سياسة الهدف منها دفع الشمال لتقديم تنازلات اقتصادية وتنازلات عسكرية أهمها الانسحاب من منطقة أبيى النفطية وتركها لقوات أفريقية بديلا عن قوات الدولتين.
يذكر أن القيادة المصرية قد نست القضية إلا عن طريق تصريح وزير الخارجية الذى لا يقدم أى مبادرات أو حلول ويطالب الدولتين بضبط النفس وهو تصريح يدل على تجاهل القيادة للحدود الجنوبية والتى سوف تشكل خطرا داهما ما لم يتم لجم قيادة جنوب السودان وتهديدها عسكريا .