ملف نادر جدا
--------------------------------------------------------------------------------
هدا ملف نادر جدا يضم بعض من قيادات الانتفاضة الذين ينتمون الى قبيلة الترابين البدوية
يختص هدا الملف بذكر القيادات الدين خططو لبناء الشعب الفلسطينى والسمو فى جهاده من اجل التحرير
ساتكلم فقط عن شهداء انتفاضة الاقصى المباركة 2000/2006
لانى لا استطيع ان اكتب عن كل الشهداء من ابناء القبيلة لانى لا استطيع احصاءهم وكدلك لا استطيع ان احصى كل شهداء قبيلة الترابين فى الانتفاضة الحالية لدلك ركزت على الكواكب منهم مؤسيسن المقاومة فى فلسطين
اولا الشهيد:عمرو أبو ستة
نبذة عن الشهيد
قائد كتائب أحمد أبو الريش ومؤسسها
بكته النسوة في البيوت.. و خرجت خان يونس عن بكرة أبيها
قتل الصهاينة صديقه بغتة فقرر الانتقام، و ظهرت كتائب أبو الريش..
عمرو يركض في الطريقْ يحتلُّ زاويةً، و يومئُ بانكسار الريحِ، يطلقُ صوتَه نحو الغزاةِ، يشدُّ قامتَهُ ويُطلقُ ساعديهْ ويعيدُ تثوير الكتابة أحرفاً من بندقيته الصغيرة في يديهْ يصعد البلور من شفتيهِ، لم تلد الرصاصة في يديه سوى خنادقَ، لا سماء توقظ القتلى، ولا ظلٌّ يُؤَبِّنُ عاشقَيْن على بريق اللوزِ، هل فَقَدَت معالمنا الوضوحَ، هل انكسَرْ.. فارس يغافل يقظته الدائمة..
كم كنت وفياً، يا عمرو، في حياتك، وحارساً لأمنيات الراحلين، من رفاقك، الذين شبّوا معك، على طوق النجاة والحرية، ونشأوا على العشق الصوفي، لفلسطين على التخوم، وفي الأحزمة الأكثر فقراً وخطراً..
من حول المخيمات المعذبة، اخترت ميدانك، فارساً يُغافل يقظته الدائمة، ليغفو، ثم يختطف نفسه، من أي نوم، ليصحو على أي حدث أو واجب. كبيراً كنت ونبيلاً، عندما أذبت كل الأوقات والليالي، من حياتك، وحياة من معك، لكي تظل لدماء الشهيد، لعَناتها المديدة، على الغُزاة والقتلة المحتلين، ولكي تكون للوصية، حروفها النابضة، مع دقات القلوب، ولكي يظل أحمد أبو الريش، في هذا السياق، حاضراً بقوة..
لم يكن يتصور الشهيد عمرو أبو ستة الذي نجا من عملية الاغتيال التي استهدفته والشهيد أحمد أبو الريش عام 1993 أن الكتائب التي سيؤسسها باسم رفيق دربه (أبو الريش) ستظل تقارع الاحتلال وسيظل قائداً لها حتى عام 2004، حيث استشهد الخميس (29 تموز/ يوليو) في عملية اغتيال استهدفته، وأحد مساعديه.
دموع الأطفال
يمكن، يا عمرو ! لتلك الابتسامة الذكية الصافية، بعينين فيهما كل ألوان الشهامة، أن تغادر دنيانا، وأن تتبعها، في لحظات الشفق الأحمر، دموع الأطفال الذين عرفوك، ودموع الكبار، من الأصحاب والأمهات والأخوات، الذين يستفتيهم رحيلك: ترتفع عالية، أرقام التأييد للمقاومين، وللرجال الرجال، ولساكني السقائف، وللصابرين في المهاجع المتواضعة، الذين امتلكوا أسرار التواصل مع أكلاف الحرية، ولم تفارقهم، المناقب العالية، ولا نُكران الذات. فمثلما لم تتبدل أحوال حياتك، يا عمرو، منذ الميلاد، وبعد العشق، وعند الرحيل، ولم تصبح من أغنياء الحرب و الموازنات ؛ لم تتبدل روحك، ولم تنحنِ للرياح العاتية. ظللت فقيراً إلى الله، عزيزاً عند الناس، مقنعاً للشباب، الذين تعيّن عليهم، أن يواجهوا القوة الغاشمة. فليس أحب إلي الشهداء، من قائد، يعرفون أنه مشروع شهادة!
قائد ومؤسس
وكان الشهيد أبو ستة (32 عاما) قائد ومؤسس كتائب أبو الريش برفقة الشهيد أبو الريش أحد القادة العسكريين لحركة فتح والذي كان وافق على مبادرة لإنهاء مطاردتهم وتسليم أسلحتهم بعد توقيع اتفاق أوسلو في أيلول (سبتمبر) 1993؛ حينما باغتتهم وحدات صهيونية خاصة حيث اغتالت أبو الريش، فيما اشتبك أبو ستة معهم وتمكن من الفرار مع شاب آخر، وكان ذلك في نهاية عام 1993م.
قرّر الثأر لرفيقه
أدى استشهاد أبو الريش بعد أن عاد من لقائه مع القائد العسكري لمنطقة خان يونس من أجل إنهاء مطاردتهم في ذلك الوقت إلى غضب كبير في صفوف أبناء فتح العسكريين لا سيما في مدينة خان يونس مسقط رأس أبو الريش وأبو ستة الذي قرر الثأر لرفيقه أبو الريش بتأسيس كتائب تحمل اسم رفيقه (كتائب الشهيد أحمد أبو الريش) تضم في عضويتها كل من اقتنع بأن اتفاق أوسلو لن يحقق الأمن والأمان لهم، وعليهم مواصلة عملياتهم ضد قوات الاحتلال حتى لو كان ذلك يتعارض مع منهج الحركة الأم (فتح) التي تربوا في أحضانها، والعمود الفقري للسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير التي وقعت اتفاق أوسلو.
مولد الفارس
ولد الشهيد أبو ستة عام 1972 في مخيم خان يونس وتربى في أزقة وشوارع المخيم ودرس في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، حيث انتمى إلى حركة فتح منذ نعومة أظفاره، وتزامن ذلك مع اندلاع الانتفاضة الكبرى (1987-1994) حيث شارك في فعالياتها بكل قوة وتمكن بعد عامين من اندلاعها من قتل أحد المستوطنين اليهود طعناً بالسكاكين في داخل مستوطنة نفيه دكاليم القريبة من مخيمه، وأصبح مطلوبا لقوات الاحتلال.
بداية المشوار العسكري
ومع هذه العملية النوعية لأبي ستة بدأ مشواره العسكري، حيث كانت قد تأسست في ذلك الوقت خلايا (صقور فتح) الذراع العسكري لحركة فتح، والتي شارك معها في تنفيذ العديد من العمليات الفدائية ضد قوات الاحتلال، وكانت له صولات وجولات مع تلك القوات التي كانت لا تزال تحتل القطاع وجنودها منتشرون في شوارعه وأزقته، ومع توقيع اتفاق أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية بدأت بعض الشخصيات الفلسطينية تروج لإيجاد حل لقضية المطلوبين الفلسطينيين لاسيما أبناء حركة فتح، وذلك من خلال تسليم أسلحتهم مقابل تأمين الحماية لهم وعدم تعرض قوات الاحتلال لهم تحضيرا للمرحلة القادمة، وهي دخول السلطة الفلسطينية وإعادة انتشار قوات الاحتلال حول قطاع غزة.
وكان الشهيد عمرو أبو ستة ورفيقه أبو الريش ممن اقتنعوا بهذا الطرح ووافقوا على هذا الأمر، ولكن الدولة العبرية كانت ترفض مثل أبو ستة في الاتفاق لإنهاء مطاردة الفدائيين من أبناء فتح كون (يديه ملطخة بدماء إسرائيليين) حسب توصيف الدولة العبرية، حيث ذهب أبو الريش وعدد من زملائه للقاء الحاكم العسكري الصهيوني في خان يونس من أجل إنهاء هذا الأمر، وقد تم ذلك وتم الاتفاق على عدم تعرض قوات الاحتلال لهم، وبعد عودة أبو الريش إلى منزله في مخيم خان يونس، كونه أصبح غير مطارد بعد أن أمّن لكلام الحاكم العسكري، دهمت المنزل قوة صهيونية خاصة، حيث كان أبو ستة وشاب ثالث معه وباغتتهم حيث استشهد أبو الريش، فيما تمكن أبو ستة آنذاك من الاشتباك مع تلك القوات والانسحاب من المكان.
ميلاد الكتائب
هذه الحادثة تركت أثرا كبيرا في نفوس الخلايا العسكرية من أبناء فتح، حيث كانت هذه العملية ميلاداً لمجموعة عسكرية مسلحة أسسها أبو ستة وأطلق عليها اسم كتائب أحمد أبو الريش تخليدا لرفيقه وثأرا له.
وكان لهذه الكتائب العديد من العمليات الفدائية لاسيما في منطقة خان يونس، حيث رفض عناصرها إلقاء سلاحهم حتى بعد عودة السلطة الفلسطينية رغم انضمام بعضهم لأجهزتها الأمنية، ورأوا أن ذلك لا يتعارض مع مواصلة مقاومتهم للاحتلال حيث واصلوا عملياتهم دون توقف.
ترتيب الصفوف
ومع اندلاع انتفاضة الأقصى في أيلول (سبتمبر) 2000 أعادت هذه الكتائب ترتيب صفوفها بشكل أكثر تنظيما وتكتيكا لاسيما بعد زيادة السلاح في أيدهم وتطور الوسائل القتالية من قذائف الهاون والعبوات الناسفة الموجهة وغيرها من الوسائل القتالية التي ساعدت المقاومين في تطور أدائهم القتالي ضد قوات الاحتلال، حيث ينسب لعمرو أبو ستة أنه قتل مستوطنا صهيونياً وخطفه وحرق سيارته في خان يونس.
سبب وقف التفاوض
وكانت الدولة العبرية دائما تضع أبو ستة سبباً لوقف التفاوض مع السلطة نظراً لأنها تطالب السلطة باعتقاله، حيث رفعت زوجة المستوطن اليهودي دعوة على الدولة العبرية تطالبها بوقف المفاوضات مع الفلسطينيين ووقف تطبيق اتفاق أوسلو حتى اعتقال قاتل زوجها.
هذه الضغوط على السلطة دفعتها عام 1996 إلى اعتقال أبو ستة، ولكن هذا الاعتقال لم يطل، حيث قام عدد من زملائه باقتحام السجن الذي كان فيه، وهو مقر السرايا بغزة، والإفراج عنه ليصبح بعد ذلك مطارداً للسلطة الفلسطينية والدولة العبرية.
لقاء ربه
شارك أكثر من 50 ألف فلسطيني في تشييع جثمان أبو ستة ومساعده زكي أبو زرقة الذين استشهدا في عملية اغتيال استهدفت سيارتهما في رفح، وذلك في موكب جنائزي مهيب خرجت فيه خان يونس عن بكرة أبيها في وداع هذا المقاوم العنيد.
وقال (أبو أياد) أحد قادة كتائب أبو الريش ورفيق الشهيد أبو ستة في رثاء زميله: "رحل عمرو لكنه لا يزال حياً، ولكن ستبقى بصماته إلى الأبد في هذا القطاع الصامد، هذا البطل بعد 15 عاماً مطلوباً ومطارداً لقوات الاحتلال سيبقى علماً شامخاً".
وأضاف أنه "قائد ومؤسس كتائب الشهيد أحمد أبو الريش، هذه الكتائب قابضة على الزناد في زمن السلم والحرب حتى التحرير، وهذا القائد أبى أن يساوم أو يبيع وظل مقاوماً حتى نال الشهادة كما كان يتمناها".
وتوعدت كتائب أبو الريش بأن يكون ردها على اغتيال قائدها مؤسس أبو ستة مزلزلاً وموجعاً للدولة العبرية.
وقال أحد قادتها أبو هارون: "رحل القائد المؤسس عمرو أبو ستة، لقد أسس الكتائب بعد اغتيال القائد أحمد أبو الريش بعد أن أوجد حالة من المقاومة الشريفة للمقاومة".
وأضاف "قسماً سنرد رداً موجعاً، أبو ستة قد خطط لعمليات نوعية، وأوجد أفكار جديدة وستكون قوية اليوم استشهد القائد وستواصل المقاومة، وسنفاجئ العدو بأمور لم يتوقعا وسنرد رد موجعاً".
ووصف رئيس الوزراء الصهيوني الإرهابي آرائيل شارون أبو ستة بالقول "إننا نسعى وراءه منذ سنوات بوصفه مرتكب أشد عمليات القتل وحشية".
فإلى جنات الخلد يا شهيدنا
المراااااااااااااجع
[IMG]http://www.abualrish.com/arabic/modu...haheed&get=s28[/url]
القائد جمال ابو سمهدانة التربانى
--------------------------------------------------------------------------------
الشهيد جمال هو مؤسس لجان المقاومة الشعبية فى فلسطين يرجع نسبه الى عشيرة العرجانى احدى عشائر قبيلة الترابين الفلسطنية
(حـــــــــــيـــــــا تــــــــــــــه)
ولد الشيخ جمال عطايا زايد ابو سمهدانه عام 1963 فى مخيم الاجئين بمنطقه المغازى وسط غزة فالشهيد جمال يرجع اصله الى قبيلة الترابين البدوية التى هجرت من بلادبئر السبع الى غزة والضفه بعد النكبة الفلسطنية فقد تربى الشيخ فى مخيمات الاجئين وعينه وعين اهله الى العودة ينظرون الى الرجوع الى بئر السبع صحراء الشفا صحراء فلسطين التى انجبت الصقور عندما بلغ الشهيد اربع سنوات قامت قوات الاحتلال باعتقال ابيه واخوه وعلى اثر دلك الاعتقال رحل الشيخ الى مدينه رفح معقل قبيلته الترابين فهو من عشيرة العرجانى احدى عشائر قبيلة الترابين وترعرع الشيخ وتربى فى مخيم رفح في المدينة الحدودية رسم الرجل ملامح المرحلة فشكل المجموعات الضاربة التي قارعت الاحتلال على طول الشريط الحدودي كما وقفت لجان المقاومة وراء أول تفجير لدبابة الميركافا الاسرائيلية الصنع، ولاحقا صواريخ الناصر التي تطلق على اسرائيل.
مدرسة للنشطاء
مع جمال عمل الكثيرون حتى من نشطاء فتح وعناصر من حماس ومنهم الشهيد رمضان عزام ويوسف القوقا أبو العبد الذي اغتيل مؤخرا في غزة، وعمل كذلك زياد شعث وهو من اخطر المطلوبين لاسرائيل، كما أوجد أبو سمهدانة علاقات تكاملية كبيرة مع القوى والفصائل الأخرى، واحتضن في لجان المقاومة الشعبية اعدادا من المطاردين السابقين في مجموعات فتح خلال الانتفاضة السابقة عام 87.
لا نقال ولا سيارات
واذا ما أراد احد اللقاء بقائد اللجان ذي اللحية السوداء والقبعة المزينة بشعارها والذي عينه وزير الداخلية سعيد صيام مراقبا عاما لوزارة الداخلية ولقي اعتراضا من واشنطن وتل أبيب، فإنه سيجد سهولة كبيرة ومشقة لا توصف؟!
الاتصال بابو سمهدانة غير ممكن لانه لا يحمل اجهزة اتصالات خليوي، ولكن ذلك قد يتم من خلال بعض مقربيه، كما انه لا يركب سيارة، بل يفضل المشي على قدميه خاصة بعدما نجا مرات عديدة من محاولات اسرائيلية لاغتياله.
أسرة مناضلة
ابو سمهدانه المنحدر من اسرة مناضلة والده الحاج عطايا من اعيان رفح البارزين وشقيقه صقر من بين الشهداء واخوه سامي من ابرز قيادات فتح خلال الانتفاضة الماضية عام 87، ولا يزال على رأس جهاز امني هو القوة الخاصة. وابن عمه الشهيد عطايا كان قائد صقور الفتح فاسرته اسرة مناضله تربت وترعرت فى احضان قبيلة مناظله هى قبيلة الترابين البدوية التى ضحت بمئات من الشهداء والقادة العسكرين كتبت عنك ايها الشيخ وانت حى فقد كتبت عنك هونى بموضوع فرسان رسمو طريق الحرية والان اكتب عنك وانت شهيدا مرتفعا الى العلا
ولد جمال ابو سمهدانة عام 63 في مخيم المغازي للاجئىن في غزة ثم انتقل الى مخيم رفح بعدما اعتقل والده وشقيقه، انهى الثانوية العامة في رفح، وسافر الى المانيا ليلتحق بالكلية العسكرية، حيث تخرج عام 89 انتقل بعدها الى عدة عواصم عربية ليعود مع قوات الامن الفلسطينية.
بالإضافة الى معرفة الفلسطينيين الواسعة به رمزا من رموز المقاومة على مدار السنوات الماضية، تبدو شخصية جمال عطايا أبو سمهدانة أكثر وضوحا في تفاصيل مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ليس لانها ملاذه الدائم والمستمر ومنبت طفولته، بل لان الرجل انطلق منها في مقارعه الاحتلال وبين أزقتها أعلن ميلاد لجان المقاومة الشعبية مع اندلاع شرارة الانتفاضة عام 2000 قام الشيخ بعده عمليات بطولية فقد خسر يده فىاحدى المعارك مع العدو ولم يتوقف فى خسرانه يده فواصل الجهاد والمقاومه وعين مراقبا عام للوزارة الداخلية وقائد قوات الوازرة بالاضافه الى انه مؤسس لجان المقاومه الشعبية وجناحها العسكرى الوية الناصر صلاح الدين رحمك الله ايها الفارس المغوار رحمك اله فقد اعلن الحداد 3 ايام فى فلسطين على روحك لكننا لن ننساك فانت صقرا محلقا فى سماء العز والبطوله ابا عطيا فقدناك فانت ابا لكل ابناء الشعب الفلسطينى رفضت المناصب رفضت السلطه لانك طلبت دار الخلود الجنه حاولت اسرائيل قتلك عشرات المرات الا انك كنت اسد كاسرا فى وجه المحتل حتى اختارك ربك الى العلا فى يوم الخميس الساعه 11/45 دقيقه مساء الموافق 9/6/2006 رحمك الله ابا عطايا
الآلاف الغاضبة يشيعون جثمان الشهيد القائد جمال أبو سمهدانة
شيع عشرات الآلاف من الفلسطينيين، الجمعة 9-6-2006 جثمان الشهيد جمال أبو سمهدانة القائد العام للجان المقاومة الشعبية، وثلاثة من رفاقه، الذين قضوا مساء أمس بغارة إسرائيلية، في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مطالبين بالرد والانتقام من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومؤكدين تمسكهم بخيار المقاومة.
وشارك في المسيرة حشد من الشخصيات الرسمية والوطنية، حيث شارك الأستاذ سعيد صيام وزير الداخلية والأمن الوطني، والدكتور غازي حمد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، بالإضافة إلى ممثلي الفصائل.
وردد المشيعون الهتافات الغاضبة والمنددة بجريمة الاغتيال الجبانة، والمطالبة بالرد والانتقام من الاحتلال الإسرائيلي، والداعية لاستمرار خيار المقاومة لاستعادة الحقوق الوطنية
واخترق المشيعون شوارع مدينة رفح وصولاً إلى منزل عائلة الشهيد أبو سمهدانة، ثم انطلقوا صوب مقبرة الشهداء بالمدينة لمواراة جثامين الشهداء الثرى.
واعتبر الدكتور غازي حمد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لديها هدف واحد، وهو تدمير القيادات الفلسطينية وتصفيتهم بكل الطرق والوسائل الممكنة وتهويد القدس وضرب القضية بالعمق.
وقال: لن يستطيع المحتل قهر إرادة الفلسطينيين الذين يناضلون على مدار خمسين عاماً ضد الاحتلال المجرم النازي والذي يمعن في عمليات القتل والتدمير بحق ابنا الشعب". وتابع قوله: إن سياسة حكومة الاحتلال الحالية لا تختلف عن سابقاتها ".
وأشار د. حمد إلى أن الحكومة الفلسطينية تتوقع تصعيد كبير من قبل الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية وعزل الشعب، مستدركاً بقوله: لكن نقول أن كل هذه المحاولات ستبؤ بالفشل لأن إرادة الشعب وعزيمته أقوى من الاحتلال وجبروته".
رد مزلزل
وفي الإطار ذاته، فقد هدد عوني زنون القيادي بلجان المقاومة الشعبية برد مزلزل وعنيف داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي، مضيفاً أن الاحتلال لن ينعم بالأمن والسلام، بعد فعلته الإجرامية والجرائم المتكررة بحق الشعب الفلسطيني"
وتابع قائلاً: إن الاحتلال والحكومة الإسرائيلية أرسلت رسالة مكتوبة بالدم وتحمل في طياتها مزيداً من عمليات القتل والاغتيال لقادة المقاومة، ونحن بدورنا فهمنا الرسالة وسوف نبعث برسالة موازية معمدة بالدماء وسوف تكون أشد قسوة من رسالة الاحتلال، لأن دماء شهدائنا لا توازيها دماء أحد ".
مسيرة بنابلس
وفي السياق ذاته، فقد نظمت حركة المقاومة الإسلامية حماس في محافظة نابلس، الجمعة 9-6-2006، مسيرة جماهيرية حاشدة للتنديد بجريمة اغتيال جمال أبو سمهدانة الأمين العام للجان المقاومة الشعبية في قطاع غزة.
وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة مباشرة من أمام مسجد النصر باتجاه دوار الشهداء، حيث رفع المشاركون الرايات الخضراء ورددوا الهتافات المطالبة بالانتقام والداعية لرص الصفوف وتوحيد الجهود من خلال الحوار الوطني.
وألقى الأستاذ علاء فضة كلمة حركة حماس التي شدد فيها على أن جرائم الاحتلال بحق قادة ورموز المقاومة الفلسطينية لن تفت من عضد المقاومة، متعهدا بالسير على خطى الشهداء والقادة الذين رسموا بدمائهم خارطة فلسطين
وأكد فضة بأن الحكومة الفلسطينية المنتخبة لن تتنازل عن الحقوق والثوابت الفلسطينية مقابل الأموال، مطالباًَ من سماهم بـ"المتخاذلين" بالعودة إلى صفوف شعبهم وعدم الالتفاف على خيار الشعب الفلسطيني الديمقراطي
وأضاف " أقول لمن هانت عليهم دماء الشهداء والقدس وفلسطين، ويسرحون ويمرحون ليل نهار ليكيدوا على حكومتهم، عودوا إلى صفوف شعبكم قبل أن تذهبوا إلى مزابل التاريخ"، على حد قوله.
يشار أن حالة من الغضب سادت مدينة نابلس فور ورود نبأ استشهاد أبو سمهدانة، كما نعت العديد من فصائل المقاومة عبر المحطات المحلية الشهيد أبو سمهدانة وتعهدت بالانتقام له والسير على خطاه.
يذكر أن أبو سمهدانة القائد العام للجان المقاومة الشعبية ومسؤول القوة التنفيذية التي شكلتها وزارة الداخلية مؤخراً، قد استشهد وثلاثة من رفاقه خلال قصف إسرائيلي استهدف موقع تابع لألوية الناصر صلاح الدين في مدينة رفح.
هده الروابط تبين بعض سجلاته البطوليه
http://www.moqawmh.com/reprot.php?rid=215
[url]http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/22-4-2006//159811_51-2.jpg[/IMG]