نص رسالة وصلتني من غزة مع الرد عليها
حين قرأت قصتها أحسست أنى قزم فى عالم العمالقه
رحمها الله وأسكنها فسيح جناته
شهيده من شهداء الحريه ... شهيده من شهداء سفينة مرمره .. المغربيه كنزه اليزناسني استشهدت في القصف الاسرائيلي الوحشي علي السفينه .. و باعتبار ان من ذهبوا للقافله هم تم اصطفائهم من بين عموم الأمه ثم هؤلاء الشهداء كانوا اصطفاء من الاصطفاء الأول ..اذا هم زمرة المصطفين و أرجو أن يكونوا هكذا يوم القيامه
فتاة من المغرب العربي هاجر أهلها الى بلجيكا منذ زمن بعيد لا تعرف العربية و قليل من الإنكليزية لكنها تتكلم اللغة الفرنسية بطلاقة .. أهلها من الناشطين الإسلامين في بلجيكا .. و جارهم كان من دعاة العنصرية و ضد الإسلام بشكل شنيع و كان دائم التهديد لهم .. عندما كانت في التاسعة عشر من عمرها .. دخل جارهم البلجيكي على شقتهم و أطلق الرصاص على أمها وأبيها و توفوا متأثرين بجراحهم ثم على إثنين من إخوانها الصغار لكنهم بحمد الله نجوا ثم إنتحر ..
منذ سبع سنوات هذه الحادثة و حتى الان المحاكم البلجيكية لم تفصل في قضيتهم ضد العنصرية .. ثم تزوجت بعد ذلك لكن قدر الله أن تطلقت و هي بنت وحيدة و كل إخوانها إستقلوا بحياتهم و ظلت هي وحيدة في المنزل مع أخوها الصغير ترعاه .. دخلت القدس من قبل 4 سنوات وكانت أيضا في القافلة السابقة إلى غزة .. تسمع إصرارها و حديثها عن أهل غزة و تعاطفها مع معاناتهم و تظن أن هذه الفتاة لم تعاني أبدا في حياتها و غزة أول معاناة تسمع عنها .. لديها إصرار شديد على تحرير فلسطين
فترحمو على اختكم (( كنزة اليزناسني )) ه
الله أكبر، والله لقد أبكيتني يا أبو عطية، كنزة كانت ترافقنا في القافلة السابقة، رحمها الله وأسكنها الفردوس الأعلى مع الصديقين والشهداء والنبيين، هنيئاً لها، والله إنني أغبطها وأتمنى لو كنت مكانها. ه
منى ناظيف الراعي