الحكاية ستمرة



واستمرت تلك الحكاية .....

على نصل سيفٍ وضفاف الخوف
على ريح تهب مع نفُس الصبح
في ساحات لا تعرف غير البساطير والحفاة

في داخل غابات اللوز وهي تزهر في العيون
في الصباحات المشرقات على الآهات...........................

واستمرت تلك الحكاية

بتحية السلام على الحوامل

وفراغ الحدود

مع طهارة الأرض في غفوة الحلم

وعلى مسارح البؤس الفارغة
وأنفاق الخجل الضائعة وذرات الرمل..............................
ليشطب تاريخنا مع طلوع كل فجر
ليمزق
ليحرق في اتون الضوضاء
ويدمر بين عجلة الزمن
لا لن يموتوا وكاذب من قال أنهم ماتوا
إنهم يغفون –ينتظرون –من يحملهم فوق الرأس
هذه حكاية تتحدى الشمس

نشأت حداد