في الدكان القديم، الذي يفوح منه عبق أصالة الصالحية ، كان مكانه الدائم خلف صندوق الحسابات، وأبناؤه يجوسون خلال المكان ملبين طلبات الزبائن.
عرفت الدنيا فعرفت موقعه ذاك، ووجهه الذي يفيض طيبة وحزماً.
تغير الوجه سنة بعد سنة، سكنته معالم الكبر، وزادت الطيبة ليغمرها نور صلاح عميم.
ثم ..... فرغ المجلس من صاحبه، وظل خالياً يناديه سنيات .
واليوم، كان نعيه.
رحمك الله أبا عادل، يشهد الله أني كنت أحبك، وما زلت أحبك أيها الكريم.