الهروب إلى الوطن
أحبَبْتُكِ شاغلتي
أحبَبْتُكِ مزْرعةَ النورِ وَطرْحَ الجاني
صورة بروازٍ يعْزف منه البحرُ ..
مقام الجوزاء على أشجاني
أحبَبْتُكِ طفلي .. ،
وأتوقُ إلى دائرة الأعراسِ ..، فتشهدُ إيماني
أحبَبْتُكِ مُعْتصماً .. رغم الساعة مازالتْ تقرأُ
في عين العقربِ أحْرفَ عصياني
أحبَبْتُكِ في امرأةٍ أعرفها ..
تنجحُ في الدَّورِ الأولِ .. ،
وتواصلُ أجوبة الثاني
أحبَبْتُكِ مَوْسقةً الغضبِ القادمِ
حَدَثاً شعْرياً .. ، أمْناً قومياً ..،
مفْردةً صافيةً ..
تسكنُ في وجه الماضي أمراً عفويا ..،
وتُضارع جملةَ أزماني
أحبَبْتُكِ أشرعةً .. تقرعُ بطن الموجِ حُوارا ..،
وتمدّ الشاطئ في مُقَلِ الليلِ ، يصيرُ نهارا
أحبَبْتُكِ ماتدْمعُ أسئلتي ..
عطرَ الحطبِ المنقوع بماء القطن ..،
فأغزلُ جفنَ الحلمِ الوارد عبْرَ بريدي شُرَطاً ..
تفْصلُ بين الحرْفِ وبين النقطةْ
أحبَبْتُكِ في الأسماءِ وفي الأفعالِ وحتى ..
في محْضر جنحِ النقطةْ
أحبَبْتُكِ جنساً أدبياً ، تفْجيراً لُغوياً ..،
عَنْونةً بمعاني
أحبَبْتُكِ في كل الأشياءِ ولكنِّي ..
مع سبقِ الإصرارِ ..أُغيِّرُ رقم المحمولِ ،
وأهربُ إنْ شئتُ إلى الوطنِ المستقبلِ ..،
أنقلُ عُنواني .