سامي:
سامي طفل صغير ,عمره حوالي الساسة أو السابعة من العمر,هو مشاغب كثيرا ,يحب أن يؤذي غيره,جلس على حافة النافذة ,وجلب بعضا من حبان البندورة,
فكل رجل او صبي يمر تحت تلك النافذة ,يرميه بها ,ويصوبها على رأسه,فيصرخ الرجل وينادي بغضب عليه,وهو ينظر للأعلى,لكنه لايرى أحدا.
سامي صغير,يخبئ نفسه وراء النافذة حتى لايراه أحد,ذهب الناس لأبيه ,يشكونه ,لكن والده ينكر ذلك مستغربا وومدعيا انه صغير!.
حتى سامي نجح في رسم علامات البراءة على وجهه!,بعد أيام قليلة ,حيث انقطع حبل المرور في ذلك الطريق,وغدا سامي يرمي حبات أكثر من البندورة,وتجمعت على الرصيف بمنظر غير جميل.
كان والده عائدا من عمله ,فمر من فوق حبات البندورة تلك,وقع على رأسه,وظهرت عليه علامات واضحة من كدمات نافرة,زرقاء وحمراء وألوان غريبة عجيبة.
ياويل سامي مما فعل!.
رأى يومها سامي نجوما في وضح النهار,وعندما رمى والد سامي ابنه بحبات البندورة على حين غرة,فتوسخت ثيابه وجسده بها,تصالحا,بعد وقت,وضحكا بعدما فهم سامي العبرة والخطأ الذي فعله.
جلس سامي منزويا نادوما على مافعل ,من تلك الاعمال السيئة, وأصبح يرجو ربه ان يسامحه ويغفر له.
10-6-2013
سارة رحمة.الثالث الإعدادي