ضوء يلتمع في العتمة يخلق هالة تتبدى للساري في رحم الليل ملاذ أمان
مصباح أدمن سكنى المعتزلات يلقي في روع الناظر إليه ليلا أنه هيكل بنيان عال...
اقترب ستجد أن الهالة يصنعها نور شمعة وحيدة
واقترب أكثر ستجد أنه ليس ثمة بنيان البتة.. هو مجرد مصباح مشرع على أهبة الانتظار و الوهم
تماما كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء .. تكاد الشمس تصدقه و ترمي بجسدها المحموم فيه لتبترد
هذا الوهم / الهالة / السراب لا يولد في رحم الصحراء والليل و الطريق .. يولد في العقول أيضا