دعينا إلى حفل ختام دورات آفاق بلا حدود، في مركزه بدمشق، حيث كانت الطريقة التي نظم فيها الحفل ، حداثية، بحيث تمت بالشكل التالي:
موعد الحضور 3 ظهرا، حيث توقعت الإدارة كما نحسب ،تاخر المدعويين، حيث بدئ بالفعالية بعد نصف ساعة، ومايلفت النظر إلقاء أهم الكوادر في الدورات كمدربين وطلاب، كلمة صغيرة
عفوية ارتجالية ، عن تجربتهم في دورتهم وماذا استفادوا منها.
والجدير بالذكر: أن هكذا دوران تحدث نقلة نوعية في حياة المرء وتطوير لمقدرته في استثمار عمره ووقته إيجابيا، لأن الوقت إن ضاع لن يعود، ولعل هذا الأمر يجب ان يتبعه مشروع عمل تطبيقي ، وهذا مالاحظناه جليا عند المتابعين، حيث قال المدير العام: حسام عطايا: الانسان جسد وعقل وروح، وعليه استثماره كل هذا جيدا، ومن الاسماء البارزة التي قدمت لتجربتها:
إياد ضوا
هلا أبو النصر
هبة عرنوس
سامر الفقير
********
ومن اكلزادر التي أسعدني وجودها:
سيرين العوا
ميسم الحكيم
اوس الحكيم
*********
النجاح كلمة لامعة في سماء الباحثين عنها..تحثهم على العمل باستمرار..فالسكون موت..
ويبقى السؤال:في تلك الاوضاع المحزنة في سوريا: هل سيستطيه هؤلاء إتمام الطريق؟
إدارة فرسان الثقافة.