والتقينا ...
بعدما طالَ الفراقُ
والتاعَ القلبُ المشتاقُ
,,,,, واحترقْ
بعدما سَبقْتُ خطايَ
خارجاً ... أرنو
سنا حبيبيَ الذي
في ( البرجِ ) برقْ
لمحتهُ بين الحشدِ
يرنو بعينيهِ تجاهي
أنارَ الحشدَ
منهُ الألقْ
نحّيتُ حقائبي ,,,
ورُحتُ أهرولُ نحوهُ
يتصببُ ...
... من جبيني العرقْ
أرمقهُ في الحشدِ
... كبدرِ التمامِ
متألقاً ... متأنقاً ...
لعيونِ الحشدِ ... سرقْ
تلقفتهُ بين حنايايَ ..
أضمهُ ... أشمهُ ...
على استحياءٍ ...
أقولُ : وداعاً للأرقْ
أقولُ : هنيئاً لمن ذاقَ
طعم اللقا بعدما
في لوعةِ فراق المحبوب ..
........... غرقْ
إن افترقنا
بلا افتراقٍ لروحينا
فما علينا ملامةٌ
فإن القدرَ ... سبقْ
وإن التقينا
على لوعةٍ لجسدينا
فما إلا أمل الحياةِ ...
... قد انبثقْ
من دونهِ ...
... لاأستطيبُ حياتيَ
ألوكها ...
كطعامِ مُوجَعٍ
بلا ملحٍ في المرقْ
من دونهِ ...
... يضيقُ أُفْقي
وتستطيرُ نوازعي
وبهِ ينارُ دربيَ ,,
,,, ويتسعُ الأُفُقْ
ركبنا بمركبةٍ رجوتُ
أن تنهبَ الأرضَ
متأملاً مدنَ الشمالِ
... يعجبني النسقْ
وذويَّ من حولينا
يباركون عودتي
وصغيرتي أسماءُ
تُطوّقُ مني العُنقْ
ومُهجةُ القلبِ
بجواري تُسائِلُني
وإن سَكَتتْ عني
للالتفاتة ... أختلقْ
.
.
.
تناسيتُ آلامَ الليلِ
في كلِ ليلةٍ
فقدناها ...
حين بابُ غرفتنا ...
علينا ...
انغلقْ
إسماعيل إبراهيم