وماذا عساي أن أفعل..
يكاد سنا سراجي أن ينطفئ؛ وتكاد بقية زادي أن تفنى
ومهما جددت السير فلن أستطيع الوصول إلى مقصدي.فالدرب مازال بعيداً ولم ترسم قدماي بعدْ إلّا شيئاً من خطىً يسير
ماذا عساي أن أفعل.!!؟؟..لقد أوجست في نفسي خيفة..
تتوارد الأفكار في خاطري تباعا....أكمل مسيري ...أم لعل الرجوع أفضل..
مهلاً أيّتها الخواطر مهلا
لن تُثني عزيمتي ولن تغيّري وجهتي..بل سأمضي وأمضي فإنّ درب الألف ميل يبدأ بخطوة..سأمضي بهمة ساميةً ببصري نحو السماء.نحو خالقي ورازقي .زادي إيمانٌ ويقين..
وضياءي قرآن ونهجٌ قويم
ولابد لبارقة النور أن تشعّ من حجب الظلام .
ولابدّ أن تشرق شمس آمالي في سماء قلبي لتضيء حياتي أنساً .أملاً يقينابالله فياضاً وثقة به تتوقد..