حلاوة الصلاة(6-9 سنة) ريمه الخاني
هيا إلى لصلاة..
زارِ سميرٌ صديقهُ سامرٌ، فوجدهُ يتوضَأُ للصلاةِ، فقالَ لهُ:
-ما الذي يجعلكَ تحبُّ الصلاةَ كثيراً؟، فتصليها على وقتِها دوماً؟.
كم أشعر بضيق في نفسي اليوم ، يا الله...فأخبرني بالله عليك:
- خيرا خيرا ، وهل هناكَ أجملَ منَ الصلاة؟، وأكثرُ متعةً منها؟، ففيها انشراحٌ للصدرِ، فهي َتهبنا راحةً للنفسِ لأننا نتقرَّبُ من اللهِ، وتجعلنا سعداءَ لأنَّ اللهَ سيرضى عنا حينها، ولو أحسنَّا أداءَ الصلاةَ جيداً فسيدخلُنا الجنة، وهيَ رياضةٌ للجسمِ أيضاً، ففيها حركاتٌ لطيفةٌ ركوعٌ وسجودٌ تحركُ المفاصلَ، وتقويها.
بكل الأحوال مؤكد أن السبب هو كثرة اللهو، وعدم الإفادة من وقتك الثمين، فصرت تجد الفراغ مدعاة للضيق .
-تدري؟.. هناكَ برنامجاً مُمتعاً في التلفازِ يا سامر ، نراهُ أولا ثمَّ نصلي.
-لا.. لا الصلاةُ في وقتها خيرٌ وبركةٌ وثوابٌ أكبرْ ،هكذا أوصانا رسولُ الله صلى الله عليهِ وسلم، فتعال معي نتوضأَ ونصلي معاً، وبعدَ ذلكَ نتابعُ برامجَنا، فهناكَ في التلفازِ الكثيرُ منها ..
قال سامي :
-حسناً
وما إن انتهَيا من أداءِ الصلاةِ، حتى أحسَّ سميرُ بانشراحٍ كبيرٍ في صدرهِ، فقالَ لصديقهِ فوراً:
-لا أريدُ متابعةَ برامجِ التلفازِ الآن ،هيا نقرأَ قصة ًمفيدة.
ريمه الخاني 6-9-2014