الى روح الصديق البروفيسور عبد الله حاج يحيى / للشاعر العروبي لطفي الياسيني
* * *
" ان كل من عرف وتعرف الى البروفيسور عبد الله ابن مدينة طيبة المثلث المحتلة في العام 1948م عرف فيه مدى حبه للمعرفة وحبه الاستطلاع في كل المجالات وهو لن يكتفي بلقب الصيدلي الذي حصده في بداية مشواره الاكاديمي وبعد ذلك درس الطب في قسم الطب في جامعة القدس العبرية ومن ثم درس الكيمياء ".لروحه الطاهرة الفاتحة * انا لله وانا اليه راجعون *
.................................................. .................................................. ..
احقا..... مات عبد الله...... اني
اكاد اشك......... بالخبر اليقين
لقد ودعته........ بدموع عيني
مسطرة..... على اعلى جبيني
حبيب القلب كيف اليوم انسى
صديقا من بلادي... ابن ديني
انا ما جئت كي ارثيك... لكن
اجدد عهدنا ...... كي تلتقيني
هناك.... فانني لا بد ..... ات
لقد جاوزت عمري فارحميني
لقد اوشكت ان اطوي كتابي
فيا فردوس ......هلا تقبليني
مللت العيش في منفى حياتي
بعيدا عن بلادي... من سنين
اذا ما.. مت اوصيكم جميعا
بارض القدس فيها ادفنوني
جوار المسجد الاقصى انيسي
اذا في القبر... يوما انزلوني
جوار اميمتي..... بالله دفني
وقرب بنيتي... وضيا عيوني
...............................
للشاعر العروبي لطفي الياسيني