انفجار هواتف نقالة يثير قلق البرازيليين
تسبب انفجار خمسة هواتف نقالة على الأقل
خلال الشهرين الماضيين بالبرازيل في إثارة قلق البرازيليين فضلا عن الأذى
النفسي والصحي الذي ألحقته تلك الهواتف بمستخدميها، كما أنها أصبحت
إحدى القضايا الرئيسية للصحف المحلية.
وقالت شركة "موتورولا" التي تعود إليها الهواتف الخمسة، إنها تجري تحقيقا في الأمر،
كما أعلنت شركة الاتصالات البرازيلية مواصلة متابعتها لهذه القضية.
ورجحت الشركة الصانعة للهواتف أن يكون سبب انفجار هذه الأجهزة
هو شراء المستهلكين لأجهزة تقليدية وليست أصلية. وقالت المتحدثة باسم الشركة
"نحن نقوم بحملات واسعة لنصح عملائنا بأن لا يشتروا أجهزة ليست أصلية، حيث
أن بيع مثل هذه الأجهزة أمر شائع في بعض المتاجر غير المسؤولة".
ووقع أحدث انفجار في 30 أبريل/نيسان الماضي، عندما كانت سيدة تقود سيارتها،
وهي تضع هاتفها في حضنها قبل أن ينفجر متسببا في حروق بفخذيها وساعديها.
يذكر أنه يوجد في البرازيل نحو 89 مليون جهاز هاتف نقال.