حقيقه وائل غنيم ولماذا تحميه أمريكا وتحتضنه وسائل الاعلام
وما علاقته بالبرادعي ولماذا أعطوه الميكروفون
وائل غنيم مدير تسويق شركه جوجل في الشرق الاوسط شخصيه جدليه وتحتاج للدراسه وهل هو شخص وطني وثوري أم انه يتم تحريكه من قبل قوي خارجيه وربما داخليه وهي من قامت بحمايته ورعايته وخصوصا ان الجهات الامريكيه هي أول من بحثت عنه وكأنه أحد رجالهم عندما كان في "أستضافه" قوات الامن المصريه طوال فتره المظاهرات يوما بينما كان الرصاص الحي ينهمر علي المتظاهرين وخصوصا في ميدان التحرير
وائل غنيم من أحد نشطاء برنامج الفيس بوك, وفي يوم مظاهرات ثوره الغضب في يوم 25 يناير 2011, كان في مقر عمله في شركه جوجل الامريكيه في مكتبها في الامارات العربيه المتحده وهي في نفس الوقت محل ولادته وقد سافر الي مصر حسب قوله في اليوم التالي للاشتراك في مظاهرات الجمعه في 28 يناير بعد أن بدي للجميع ان المظاهرات قد أزدادت حميتها وان شعب مصر علي أبواب القيام بثوره حقيقيه.
سفره كان فجأه وبسريه كامله دون ان يقول لزملائه في العمل ودون حتي ان يتصل بوالده الذي يعمل في السعوديه ويخبره أنه سيشترك في المظاهرات. يبدو ان المهه كانت سريه للغايه لدرجه أنه لم يقول لزملائه في العمل او حتي لاهله وهذا مايضع علامات أستفام كتيره عمن يحركه.
هل تعتقدون ان شخصا ما سيترك وظيفته (دبي) وزوجته (أمريكيه) ثم يذهب الي دوله أخري للاشترك في مظاهره دون أن يعلم احد من زملائه في العمل أو حتي أهله الا أذا كانت هناك جهه معينه تخطط له وهذه الجهه هي اول من بحثت عنه عندما "أختفي" ثم أطلاق سراحه بعد أنتهاء المناوشات بين المتظاهرين وقوات الامن وبدون ان يصيبه أي سوء في الوقت الذي تم ضرب كتير ممن أشتركوا في المظاهرات بالرصاص الحي في مذبحه دمويه راح ضحيتها الكثير من أبناء مصر دفعوا الثمن بارواحهم علاوه علي عدد كبير ثم أصابتهم بعاهات مستديمه مثل فقأ اعينهم او أصابتهم بكسور في قاعات جماجمهم
هذا الشاب أعترف ان قوات الامن المصريه لم تصيبه بسوء ولم يضربوه أو يعذبوه وأن التحقيق كان فقط عن محاوله معرفه من يقف ورائه مع العلم ان في الحالات المشابهه يتم تعذيب كل من يتم التحقيق معه ولكن في حاله وائل فانه في النهايه تم أطلاق سراحه ثم الدفع به الي وسائل الاعلام الحكوميه والعربيه وحتي الامريكيه وعمل حمله أعلاميه مكثفه له لمده عشره أيام كامله وكأنه البطل القومي الجديد وتحويله الي شخصيه بطوليه ومشهوره بين ليله وضحاها.
السؤال هو من أعطاه الاوامر للتحرك والتواجد في مصر عندما دخلت المظاهرات مرحله الجد وترك زوجته الامريكيه في الامارات ووظيفته في جوجل ثم يذهب الي مصر للاشتراك في مظاهره كما صرح وهل قبضت عليه قوات الامن المصريه بغرض أخافته أم تم التحفظ علي في مكان آمن بغرض حمايته لمده 12 يوما بينما كان الرصاص الحي ينهمر علي الجميع في الخارج ولماذا تدخلت الحكومه الامريكيه وشركه جوجل وأطلاق حمله أعلاميه للبحث عنه وللافراج عنه وكأنه واحد منهم وكأنهم يعلمون انه في أيدي قوات الامن المصريه ثم أطلاق سراحه لتتلفقه وسائل الاعلام ووكالات الانباء
هل هناك جهه أمريكيه تخطط له وتدافع عنه وتقف ورائه لدفعه الي مركز معين؟
وما هي علاقه وائل غنيم بحمله تأييد جماعه 6 أبريل للبرادعي وما دور الاداره الامريكيه في هذا الموضوع؟
ولماذا أهتمت كل وسائل الاعلام الحكوميه والغير حكوميه والمحليه والدوليه بوائل غنيم بينما لم يصيبه أي خدش ولو صغير بينما تم قتل عدد كبير من أبناء مصر في مذبحه غير أنسانيه دفع ثمنا أكثر من 500 شاب بارواحهم علاوه علي أصابه 5000 أخرين؟
ولماذا يدافع عنه نجيب ساويرس الذي لايطالب بتنحي مبارك ولم نسمع له صوت جراء أطلاق الرصاص الحي علي شباب مصر؟
نجيب ساويرس من قال ان سقوط مصر يعني أنتصار أيران وسوريا وحزب الله وستكون بدايه هلاك الشرق الاوسط ولاندري لماذا كان يدافع ساويرس عن وائل غنيم ويظهره ويشهره في قناوته كأنه محرك الثوره ولماذا كان يبحث عنه كأنه أحد رجاله ولماذا لم نسمع لساويرس أي صوت يطالب بتنحي حسني مبارك وتغيير النظام بالكامل ومحاكمتهم علي جرائمهم.
مايحير فعلا ان هذا الشخص قد تم دفعه بقوه أشهاره في وسائل الاعلام الاجنبيه والعربيه والمحليه في ظرف أسبوع واحد فقط فتحول من شخص لايعرفه أحد الي شخص تتكلم عنه جميع وسائل الاعلام الامريكيه والغير أمريكيه وتبحث عنه الجهات والشركات والمؤسسات ثم دفعه بعد ذلك الي مسرح الاحداث وأعطاؤه الميكروفون بعد نجاج ثوره الشعب
أمريكا لم تستأصل حسني مبارك ولكن تم الاطاحه به رغما عنهم عن طريق كل أفراد الشعب وليس عن طريق وائل غنيم كما يحاول ان يصوره اعلامهم وهم الان يجهزون البديل الذي يروق لهم عن طريق عملائهم في مصر وهم يقدرون بالمئات وربما بالالاف في جميع الاجهزه المصريه سواء كانت السياسيه او الاقتصاديه او الاعلاميه او الحزبيه او الامنيه او العسكريه
يحاول كل المشبوهين وبعض المخدوعين ربط ثوره الشعب المصري بهذا الشاب الغامض المسمي وائل غنيم وكأنه صاحبها وقائدها وكأنه تشي جيفارا المصري الذي الهم شعب مصر للثوره ولذلك فأن اي هجوم عليه او محاوله كشفه يتم أعتبارها هجوم علي الثوره ودفاع عن الطاغيه حسني مبارك. مثلا أذا ذكرنا ان وائل غنيم يعمل لصالح أمريكا فستجد رد المشبوهين والمخدوعين بأن ما هي مصلحه أمريكا في التخلص من حسني مبارك وكأن أمريكا ووائل غنيم هم من أقاموا الثوره ولم يقعدوها
ألاعلام الصهيوني في أمريكا كان يتبع نفس الاسلوب في الدفاع عن جرائم جورج بوش فأي محاوله لمهاجمه أفعال جورج بوش كانوا يعتبرونها خيانه لامريكا وتآمر علي الشعب الامريكي وليس غريبا ان من يدافعون عن وائل غنيم يستخدمون نفس الاسلوب فأي محاوله لكشف وائل غنيم يعتبرونها هجوم علي الثوره ودفاع عن فرعون مصر حسني مبارك
حسني مبارك كان أكبر عميل أمريكي وأسرائيلي في المنطقه العربيه وأمريكا لم تتخلي عنه حتي النهايه بعد ان خدمهم لمده ثلاثون عاما فأمريكا هي التي تقرر من يحكم مصر مثلما أتوا به في عام 1981 وتقرر من يقتل مثلما قتلوا السادت (في مرحله رونالد ريجان الدمويه وهذه قصه أخري أستمرت ثمانيه سنوات وسالت فيها الدماء في كل قارات العالم) وتقرر من يعدم مثلما أعدموا صدام حسين رئيس العراق وتقرر من يقبض عليه ويسجن مثلما قبضوا علي مانويل نورييجا رئيس بنما وسجنوه في ولايه فلوريدا وتقرر من يحدث عليه أنقلاب عسكري ويضرب بالرصاص مثلما فعلوا مع سلفادور الليندي رئيس تشيلي وتقرر من تحتل بلاده ويضرب بالرصاص الامريكي مباشره مثلما حدث مع موريس بيشوب رئيس جرينادا وتقرر أي ديكتاتور عسكري يحكم بلاده بالحديد والنار مثلما حدث في معظم دول أمريكا الاتينيه ومعظم البلاد الواقعه تحت سيطرتهم مثل مصر وبقيه الدول العربيه
مايرعب أمريكا الان هو ان السيطره بدأت تخرج من أيديهم الي ايدي الشعوب ولهذا السبب كانوا يتمسكون بحسني مبارك حتي أخر لحظه نكايه بالشعب المصري والشعوب الاخري وحتي يلقنوا درسا للشعوب العربيه ولكل شعوب العالم التي تبحث عن حريتها بأن امريكا هي التي تقرر وليس أنتم.
فقدان السيطره الامريكيه علي الشعوب بدأت بالثوره الاسلاميه الايرانيه بقياده الامام الخميني ضد أكبر عميل أمريكي في المنطقه الاسلاميه وهو شاه ايران ولكنها أراده الله ان تستيقظ الشعوب فجأه وبدون مقدمات بسبب بائع خضار تونسي أسمه محمد بوعزيزي والان العدوي تنتقل الي بقيه الشعوب المقهوره في المنطقه العربيه وربما الي كل مناطق العالم
أمريكا كانت تقف بجانب حسني مبارك حتي أخر لحظه ليس حبا فيه ولكن حبا في مصلحه أمريكا العليا وهي التحكم في الشعوب عن طريق التحكم في قيادتها. نهايه حسني مبارك بهذه الطريقه يعني نهايه سيطره أمريكا علي الشعوب خصوصا الشعوب العربيه وهذا مايقلق أمريكا وبالتالي فأمريكا تحاول أختراق ثوره الشعب المصري والتغلغل بها بكل قوه وبكل ماتملك من دولارات وأعلام ونفوذ حتي تتمكن من ترويض ثوره مصر ونريد ان نقول هنا ان حسني مبارك قد تم تنحيته بسبب عزيمه وتصميم الشعب المصري ورغما عن أنف أمريكا وأسرائيل التي مرغها الشعب المصري بالتراب
هناك اختراق وتغلغل امريكي وصهيوني شبه كامل لمصر وسيتستغرق وقتا طويلا للشعب المصري للتخلص من هذا الاخطبوط الذي تم بناؤه في خلال الخمسه وثلاثين عاما السابقه
حتي الان الثوره لم تحقق شيئا سوي أثبات انهم قادرون علي التغيير و الاطاحه برأس النظام لكن الاخطبوط مازال جاثما علي صدور الشعب
فكل الوزارات السياديه والغير سياديه مازالت قائمه بكل رجالها كما كانت في عهد مبارك ولم يرحل سوي رئيس العصابه بملياراته
والان سنجيب علي الاسئله
الادراه الامريكيه تحاول دائما ان يكون لها موطأ قدم وصوت يمثلهم في كل الاحداث
الثوره الشعبيه المصريه الان أكبر حدث في الشرق الاوسط وهذا الشاب يمثل صوتهم ووجهه نظرهم في وسط شباب الثوره
أمريكا لها أجندات معينه مثل الدفع بأشخاص معينين في أماكن سياسيه ومراكز خاصه مثل دفعهم للبرادعي لتولي الرئاسه في مصر والبرادعي في الوقت الحالي فقد مصداقيته لانه لم يقوم بأي دور في ثوره الشعب وقد يكون وائل غنيم هو حصان طرواده الذي سيستخدمه الامريكان لرفع شأن البرادعي او أي شخص اخر يرشحه الامريكان
يبدو ان مهمه وائل غنيم ستكون بدفع أجنده أمريكيه معينه وقد تكون مساعده البرادعي في الوصول الي كرسي الحكم في مصر بعد أدراك الاداره الامريكيه ان البرادعي لن يستطيع الوصول الي الحكم بمفرده بسبب أنخفاض شعبيته في أوساط الشعب والشباب المصري وأن وائل قد يستطيع القيام بهذه وجعله مقبولا بين أوساط الشباب بعد أن هيئته أجهزه الاعلام في العلن وبعض الاجهزه السياسيه والامنيه الاخري في الخفاء
أذا كنتم تريدون كشف هذا الشاب في دقيقه واحده, أسألوه عن وجهه نظره في معاهده كامب ديفيد او بيع الغاز المصري لاسرائيل او وجهه نظره في السياسه الامريكيه في الشرق الاوسط وستجدون أنه لن يتجرأ علي التكلم عنهم بسوء بل ربما سيمتدحهم ويمتدح مواقفهم
أو أسألوه لماذا لايقوم بحمله للافراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين في مصر وهم يقدرون بالالاف
وأخيرا فتشوا عمن يساعده ويقف ورائه ويدفعه للجماهير وبالتالي ستعلمون حقيقته (الاداره الامريكيه - الاعلام الامريكي - شركات أمريكيه - بعض محطات الاعلام المحلي - نجيب ساويرس وأعلامه - مني الشاذلي - وما خفي كان أعظم)
الرسائل اللا أراديه في كلمات وائل غنيم
Subliminal Messages
استضافت الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "العاشرة مساء"، اليوم الاثنين، المدون وائل غنيم وقد قال التالي لمن يريد ان يفهم:
1- إنه عومل باحترام من قبل ضباط مباحث أمن الدولة، وأنه شعر منهم بحبهم لمصر، وأنهم ينفذون سياسة خاطئة في حبهم لمصر بالتعذيب والاختطاف للمدونين
نحن نحب مصر والضباط يحبون مصر، ولكن هناك تعارض في الطريقة التي نحب بها مصر
هل يقصد ان ضرب الحبيب مثل أكل الزبيب وان ضرب الشرطه للشعب بدافع الحب للوطن؟
2- نوه إلى أن وزير الداخلية الجديد قال له "إنهم -أي الشباب- قاموا بعمل عظيم لمصر.. واستطاعوا تحويل مصر لوضع جديد، وسيكون بداية لعصر ديمقراطي جديد".
هل يقصد ان الوزاره الجديده تفهم مطالب الشباب والشعب وستقدم عصر ديمقراطي جديد لهم؟
3- أن الإخوان المسلمين لم يشاركوا في ثوره مصر يوم 25 يناير، ولم يعلموا بما حدث كغيرهم، ولكننا مجموعه شباب لم نحدد هدفا إلا النزول للشارع والمطالبة بحقوقنا فقط
هل يقصد ان التيار الاسلامي في الشارع المصري لادخل له بالثوره المصريه؟
4- أكد ان د. حسام بدرواي رجل محترم، وقال له أنا لا أريد أن أرى "لوجو" الحزب الوطني في الشارع إطلاقا لأنه سبب الفساد في مصر بكل أشكاله
هل يقصد اننا امام حزب وطني حكومي محترم بشكل جديد وبقيادات جديده؟
5- عايزين نرجّع لكل مصر كرامتها، ولازم نحارب كل صور الفساد، ومش عايزين حد يسرق، وكل الشباب أغلبهم مش عنده انتماء سياسي.. لأنه ليس لدينا وقت لتصفية حسابات، وده وقت إزاي نبني بلدنا
هل يقصد عفا الله عما سلف عن المليارات المنهوبه والارواح المزهوقه طوال الثلاثين عاما لانه لاوقت لتصفيه الحسابات؟
للعلم هذا الاسلوب وهذه الطريقه في أرسال رسائل معينه للمستمعين بغرض التأثير عليهم وعلي أفكارهم ومفاهيهم وذلك بخلط البطوله مع التضحيه مع الدموع هي طريقه مخابراتيه معروفه والهدف منها أرسال رسائل معينه للمستمعين وتجهيزهم نفسيا علي أستقابلها وتقبلها وتستخدم وسائل الاعلام الصهيونيه هذه الطريقه في التأثير علي الرأي العام عن طريق تحكمهم في وسائل الاعلام وتسمي هذه الطريقه Subliminal Messages
للعلم, وائل خريج الجامعه الامريكيه ويعمل بشركه أمريكيه وزوجته أمريكيه ويدعم البرادعي الذي عمل لمصلحه أمريكا في السابق كما ان هناك أقاويل بأنه قد حضرعده مؤتمرات نظمتها الاداره الامريكيه بشأن الحريه والديمقراطيه في مصر
هل وائل غنيم ماسوني او يعمل لمصلحتهم؟
تعالت في الاونه الاخيره بعض الاصوات التي تحذر من أن وائل غنيم المدير الاقليمي لشركه جوجل في الشرق الاوسط أنه ماسوني, وللتحقق من هذا الامر دعنا ننظر الي أقواله وأفعاله لنري هل هي تتعارض مع المصالح الامريكيه واليهوديه والماسونيه أم انها تصب في صالح مصر
1- قوات الامن المصريه "تحفظت" علي وائل غنيم في مكان آمن لمده 12 يوما وقبل أحداث جمعه الغضب وقبل ضرب المتظاهرين بالرصاص الحي. وهل كان قرار التحفظ عليه بغرض أخافته أم بغرض حمايته ثم تبدأ حمله دوله تزعمتها الاداره الامريكيه والاعلام الامريكي للبحث عنه ثم يظهر نجيب ساويرس ليطمئن الشعب المصري ان "بطل" الثوره سيتم الافراج وكأنه محرك هذه الثوره
2- الاعلام الامريكي والعربي والمحلي قام بحمله دعائيه ضخمه لوائل غنيم دون غيره وأظهاره كأنه قلب هذه الثوره وروحها في حين ان 500 شهيد قد تم قتلهم بالرصاص الحي وهناك الالوف الذين بقوا في ميدان التحرير يواجهون رصاص القناصه من فوق المباني المحاطه بالميدان
3- هل تتوقعون ان الاداره الامريكيه والاعلام الامريكي سيتبني شخص ما هكذا لوجه الله
4- بعد خطاب حسني مبارك الثالث يوم الخميس 10 فبراير وبعد تصريحه انه لن يتنازل عن الحكم وأنهي أعطي مهامه لنائبه عمر سليمان, ظهر وائل غنيم يحث الشباب في قناه الجزيره بعدم التصعيد وبعدم الذهاب الي القصر الجمهوري وبعدم التظاهر هناك وحث الشباب بالاقتناع بالتنازلات التي قدمها حسني مبارك وعمر سليمان, وهذا في الوقت الذي يطالب شباب الثوره بالتصعيد في الجمعه الثالثه المسماه بجمعه الطوفان بعد ان لم يتمكنوا من أجبار مبارك علي الرحيل في جمعتي الغضب والرحيل وبعد عزمهم علي التظاهر أمام قصر الرئيس حسني مبارك فأن رساله وائل غنيم في قناه الجزيره اثارت أستيائهم
5- بعد ان تمكنت الثوره من تحقيق اهم أهدافها "الشكليه" فقط وهو رحيل رأس النظام مع بقاء الاخطبوط الذي صنعه طوال الثلاثون عاما الماضيه, فوزاره الداخليه مازالت موجوده بظباطها ومخبريها وبلطجيتها, وزاره الدفاع مازالت تعمل كالسابق كما كانت تعمل منذ عشرين عاما وبنفس بعض قياداتها المدربه أمريكيا, ووزاره الخارجيه بوزيرها وسفرائها ورجالها مازالت قائمه كالسابق, ووزاره الاعلام أيضا مازالت تعمل بوزيرها وصحفييها ومذيعيها, وأيضا كافه المنظومات السابقه مازلت تعمل كما هي مثل المنظومه السياسه والاقتصاديه, لم نسمع لوائل غنيم بأي صوت لتغيير حقيقي فكل ماقاله هو نفس ماكان يقوله الشعب ولم يزيد عليه بحرف واحد
مثلا لم نسمعه يطالب بضروره تفكيك المنظمه البوليسيه التي كانت ومازالت تحكم مصر بالحديد والنار ولم نسمعه يطالب بالافراج عن كافه المعتقلين السياسيين وخصوصا الاسلاميين وهم يقدرون بالالاف وربما بعشرات الالاف ولم نسمعه يطالب بمحاكمه من قتلوا الشعب وسرقوه ولم نسمعه يطالب بمحاوله أسترداد المليارات المنهوبه والمهربه لبنوك أمريكا وأوربا ولم نسمعه يطالب بمراجعه أتفاقيه كامب ديفيد المرفوضه شعبيا ولم نسمعه يطالب بمساعده غزه وفك الحصار عنها ولم نسمعه بوقف أمداد أسرائيل بالغاز المصري ولم نسمعه يقول شيئا واحد يتعارض مع المصلحه الامريكيه او الاسرائيليه
لاحظوا الرسائل اللا أراديه في كلمات وائل غنيم أثناء حديثه مع الاعلاميه مني الشاذلي وسترون انه يؤيد الاجنده الامريكيه في كل كلمه يقولها
6- يحاول وائل غنيم ومن يساعده وبعض الشباب حوله الطامحين في أنشاء حزب ثوره في حين ان من قام بهذه الثوره هم كل أبناء ورجال ونساء شعب مصر من كل الاعمار
كل هذه الدلائل تدل علي ان وائل غنيم صوت مشكوك فيه تماما وخصوصا صعود نجمه بهذه السرعه في وقت قصير جدا ودون أن يقدم أقتراحات جديده
أما بخصوص أنضمامه رسميا الي المنظمات الماسونيه فدعنا نتكلم اولا عن مدي الاختراق والتغلغل الصهيوني في مصر
دوله تبيع ثرواتها الطبيعه بأرخص من سعر التكلفه لاعدائها
ودوله تحمي حدود أعدائها بدون مقابل
ودوله تتحالف مع أعدائها ضد أبنائها
ودوله ترفع علم أعدائها علي ضفاف نيلها
ودوله تعامل أبنائها كأنهم أعدائها ولاتسمح لهم بدخول أنديه شرطتها وجشيها اذا كانوا أصحاب لحي أو يرتدون الزي الاسلامي
ودوله ترمي بأبنائها في السجون وتحكم عليهم بالاعدام في محاكمها العسكريه
ودوله تستطيع مخابرات عدوتها دخول سجونها وأعدام أحد جنودها لانه تجرأ علي أسرائيلين وضربهم بالرصاص في سيناء (الجندي الشهيد سليمان خاطر)
ودوله تضرب رجالها ونسائها بالرصاص الحي
ودوله تستورد من أعدائها مواد مسرطنه وأجهزه لتعذيب مواطنيها
ودوله تصمم مجلس شعبها علي نفس تصميم الشمعدان اليهودي
ودوله يستطيع رئيسها فقط سرقه 70 مليار دولار دون أن يحاسبه أحد
ودوله تبيع مصانعها وتبور أرضها وتهمل نيلها وتدمر مؤسساتها التعلميه والصحيه والاقتصاديه والسياسيه
ودوله تسمح لاعدائها باعلان حرب بيولوجيه علي شعبها وقتل مئات الالاف منهم عن طريق نشر السرطان والاوبئه الكبديه لدرجه ان منظمه الصحه العالميه أعلنت ان صعيد مصر منطقه موبؤه بأمراض الكبد
ودوله تستطيع الصمود لمده 18 يوما في وجه ملايين يخرجون في الشوارع لطرد رئيسها
لابد ان تكون دوله مخترقه من قبل عدوها في جميع المجالات الامنيه والعسكريه والاعلاميه والاقتصاديه والسياسه وعلي كافه المستويات القياديه والغير قياديه
بغض النظر عن حقيقه وائل غنيم أذا كان ماسونيا او عميلا فهذا لن يفرق كتيرا لان معظم مؤسسات مصر الان مخترقه من قبل أسرائيل وأمريكا وسيتطلب مجهودأ كبيرا ووقتا طويلا وتضحيات هائله من الشعب المصري للتخلص من هذا التغلغل ومن هذا الاخطبوط الصهيوني والامريكي الجاثم علي صدور شعب مصر والطريق الوحيد الي هذا هو التمسك بكلمه لااله الا الله محمد رسول الله لان الاسلام والدين الاسلامي هو الشئ الوحيد الذي يمكنه توحيد كلمه وعزيمه المسلمين تحت رايه واحده ومن ثم يمكنه مواجهه النفوذ الصهيوني والامريكي في العالم الاسلامي
مجلس الشعب
الشمعدان اليهودي
Within
Judaism, the Biblical
Judah (in
Hebrew:
Yehuda) is the original name of the Tribe of Judah - traditionally symbolized by a lion. In
Genesis, the patriarch
Jacob ("Israel") refers to his son Judah as a
Gur Aryeh גּוּר אַרְיֵה יְהוּדָה , a "Young Lion" (Genesis 49:9) when blessing him.
In
Jewish naming tradition the Hebrew name and the substitute name are often combined as a pair, as in this case
في اليهودية ، ويهوذا الكتاب المقدس (باللغة العبرية : يهودا) هو الاسم الأصلي من سبط يهوذا -- يرمز تقليديا أسد. في سفر التكوين، والبطريرك يعقوب ("اسرائيل") يشير إلى ابنه يهوذا بوصفها غور ارييه יְהוּדָה אַרְיֵה גּוּר، وهو "الشباب الأسد"(سفر التكوين 49:9) عندما نعمة له.
في التقليد اليهودي تسمية الاسم العبري و غالبا ما يتم الجمع بين اسم بديل كزوج، كما في هذه الحالة.
مسرحيه يوسف القرضاوي ووائل غنيم في ميدان التحرير
كما أسلفنا ان الصهيونيه العالميه تمكنت من مصر بدرجه كبيره لدرجه اننا نبيع لاسرائيل الغاز بربع ثمنه ونحرس حدودهم مجانا ونهيأ لهم المصايف في سيناء ونحارب أعدائهم ونصادق أصدقائهم ونشتري منهم الاسلحه البيولوجيه ونبيعها للشعب المصري كأنها أسمده ومبيدات ونحرق مجلس الشعب ونعيد تصميمه علي شكل الشمعدان اليهودي
الميكروفون أعطوه في البدايه لوائل غنيم في وسائل الاعلام ثم في ميدان التحرير وبعد ذلك أتوا بالقرضاوي من قطر ومعه حرسه الخاص وظهر الانين معا في ميدان التحرير يوم الجمعه 19 فبراير في مسرحيه أخري. القرضاوي الذي لم نسمعه يعترض علي النظام الملكي الديكتاتوري في قطر او وجود قواعد عسكريه ضخمه ودائمه في منطقه العيديد او حتي التطبيع القطري الاسرائيلي في أعلي المستويات ولم نسمعه يعترض علي أي ملك من ملوك الخليج الذين تمرغ في أموالهم جاء الي ميدان التحرير ليخطب في الملايين في الوقت الذي كانت فيه قوات مملكه البحرين المجاوره لبلده مملكه قطر تضرب شعبها بالرصاص الحي وأمام الكاميرات.
المسرحيه بدأت بمنع حرس القرضاوي (لماذا يوجد حرس للقرضاوي) لوائل غنيم من أعتلاء المنصه وكأنهم في حاله تنافس مع ان الاثنين يخدمون ويعملون لنفس الجهات. ثم يأخد القرضاوي الميكروفون ولا يقول شيئا جديدا لم يقوله الشعب ولم يقترج أتجاها جديده لم يعرفه الشعب ولكنها طريقه جديده لاعطاء الميكروفون لاناس مشكوك فيهم من الاساس.
كل ماقاله القرضاوي هو ضروره فتح الحدود مع غزه مع أننا شعب طحن وعاني لمده 40 سنه متصله ومحاصرون في بلادنا وكثير لايجدون حتي المسكن الادمي المناسب وفوق كل هذا نحن في بدايه ثوره لم تكتمل بعد. الا يعلم هذا الرجل ان فتح الحدود مع غزه قد يؤدي الي أحتلال أسرائيل لسيناء بالكامل في عده ساعات. كلنا يعلم ان تركيا وهي دوله ديمقراطيه مستقره وغنيه نسبيا ولها جيش أقليمي ودولي قوي ومع ذلك رأينا ماحدث لهم عندما حاول أسطول الحريه التابع لهم من فك الحصار عن غزه فتم قتلهم من قبل البحريه الاسرائيله ولم تستطع تركيا الرد سوي الاعتراض بكلمات في وسائل الاعلام لان تركيا تعمل جيدا أنها لاتسطيع فعل شيئا واذا كان القرضاوي يريد حقا كسر الحصار عن غزه فلماذا لم يطلب من ملوكه وأمرائه في الخليج من كسر هذا الحصار وهم يمتلكون سلاح البترول وسلاح المال وسلاح القواعد الامريكيه بدل من أن يطلب من الشعب المصري أن يفتح جبهه أخري مع أسرائيل. الا يعلم ان هذا قد يسبب أنقلابا عسكريا في مصر وفي هذا الوقت لن تعترض دول العالم بحجه حمايه أسرائيل
هناك حوارا ما بين أمريكا وبعض قيادات الاخوان المسلمين وخصوصا الجماعات المدعمه خليجيا كما كان يحدث في السابق منذ الخمسينات وحتي الان وحضور القرضاوي لمصر وخطبته يوم الجمعه لايمكن أن تتم بدون موافقه الجيش والاداره الامريكيه
خطوره القرضاوي انه ينشر الفتنه بين السنه والشيعه ويعادي الشيعه في أيران وفي بلاد الخليج أكثر من معاداته لاسرائيل وهذا يتناسب بالظبط مع أجنده ملوك والامراء في الخليج الذين يخافون علي عروشهم من شعوبهم الشيعيه خصوصا في شرق السعوديه والكويت والبحرين
الرموز الصهيونيه والماسونيه في العالم
الماسونيه والصهونيه العالميه تشتهر بأنهم يتركون بصماتهم علي الاشخاص والمؤسسات وحتي الدول التي تقع تحت سيطرتهم مثل سيطرتهم علي وزاره الخرانه الامريكيه ووضع رمز الماسونيه علي الدولار الامريكي او وضع رمز الاسد علي شعار المملكه الانجليزيه
شركه السنيما الصهيونيه مترو جولدن ماير
رمز التاج البريطاني
رموز الماسونيه علي الدولار الامريكي
رموز الماسونيه علي الدولار الامريكي
محاولات سرقه ثوره الشعب المصري
هل حقا نجحت ثوره الشعب المصري أم أن ماحدث هو مجرد تغيير مؤقت وشكلي في وجه ورأس الثعبان بينما بقي كل شئ كما هو عليه.
الثوره حققت هدفين فقط حتي الان:
1- كسر حاجز الخوف عند الشعب وأثبات قدرته علي تحدي الفرعون الجالس علي عرش حكم مصر
2- النجاح في تنحيه رأس الثعبان حسني مبارك
لابد لنا ان نعلم ان ماحدث حتي الان تغييرات شكليه فقط فمع ان حسني مبارك قد ذهب للتقاعد في قصره في شرم الشيخ الا ان الحكومه والمنظومه والوجوه التي اختارها قبل تنحيته مازالت تحكم مصر بوزرائها ورجال أعمالها وجنرالاتها وظباطها وجنودها ومخبريها وسياسيها وكوادرها ومنظماتها ومؤسساتها
أحمد شفيق وزير الطيران في عهد حسني مبارك قد تم ترقيته فاصبح رئيس وزراء الثوره وبدوره بقي علي معظم الوزراء الذين أختارهم حسني مبارك وتم تغيير بعض الوجوه الوزاريه مثل وزير الداخليه فاتوا بوزير يتصف بنفس دمويه الوزير السابق وبقيت مباحث أمن الدوله والامن المركزي كما هو وتم تغيير بعض الوزارات الغير سياديه مثل وزاره السياحه مثلا ولذلك لخداع الشعب
مسرحيه محاكمه بعض الرموز السابقه مثل أحمد عز وزهير جرانه وأحمد المغربي وحبيب العدلي ليست اكثر من تصفيه حسابات داخليه بسبب طريقه توزيع النفوذ وطريقه توزيع المليارات المنهوبه وأيضا محاوله لامتصاص غضب الشعب وأعطائهم الايحاء بأن وقت القصاص والحساب قد حان في حين ان الرموز الحقيقيه التي نهبت المليارات مازالت تستمع بما سرقوه ونهبوه وأولهم الفرعون حسني مبارك وأولاده وعائلته وكل حاشيته وأصدقائه من الوزرات ورجال الاعمال وكثير منهم مازالوا في مواقع سياديه ووزاريه في حكومه الثوره
هل تعتقدون ان الحكومه التي أختارها حسني مبارك بنفسه قبل رحيله ستبدأ بمحاكمته ومحاكمه نفسها
وهل تعتقدون ان من يمتلكون المليارات والقصور والمناصب سيتركونها طواعيه للمواطن المصري البسيط وللفلاحين والعمال والفقراء
في بدايه حكم حسني مبارك ظهر علينا وقال انه سيحارب الفساد التي ورثه من عهد الرئيس السادات وانا سيحاكم كل المسئولين معها كانت مناصبهم وبالفعل بدأ في محاكمه بعض الرموز السابقه وعلي رأسهم طلعت السادات أخو الرئيس السادات. وقد توسم الشعب المصري خيرا في حسني مبارك في بدايه حكمه حتي ظهرت حقيقته بعد ثلاثين عاما أنتظار ويبدو ان التاريخ يكرر نفسه الان.
نفس الطريقه ونفس الخطه, عصر جديد يبدأ بمحاكمه شكليه لبعض الرموز السابقه في مسرحيه هدفها أمتصاص غضب الشعب ومحاوله كسب ثقتهم
خطه أحمد شفيق وأصدقائه الان هي أشغال الناس بقضايا فرعيه ودستور قديم ودستور جديد وقانون أحزاب جديد وشروط الترشيح لرئاسه الجمهوريه ثم محاكمه وزير من هنا وظابط من هناك حتي موعد الانتخابات القادمه ووقتها سينشغل الشعب بالانتخابات وسينسي موضوع محاكمه اللصوص الحقيقين الذين سرقوا اموال الشعب والقتله الحقيقيين الذين سفكوا دمائه وسيبقي الحال كما هو عليه ولكن بوجوه جديده
قالت بعض المصادر الاخباريه ان فرعون مصر المخلوع حسني مبارك مازال يتصل ببعض الوزراء والقيادات الحاليه والسابقه من مقره الامن وبين حرسه الخاص في شرم الشيخ ويبدو انه واهما يحاول تنظيم الصفوف من جديد
لقد حاول الديكتاتور حسني مبارك في خلال 30 سنه ومن قبله السادات في خلال 10 سنوات من محاوله فصل الجيش والشرطه عن الشعب فجعلوا مصلحه الجيش والشرطه في كافه ومصلحه الشعب في الكافه الاخري فبنوا أنديه للجيش والشرطه وبنوا فنادق للجيش والشرطه وبنوا مساكن للجيش والشرطه وبنوا مستشفيات للجيش والشرطه وحتي أشتروا سيارات خاصه للجيش والشرطه وهذا النموذج الجهنمي لفصل مصالح الجيش والشرطه عن الشعب تم أستمداده من الانظمه العسكريه الديكتاتوريه في أمريكا الاتينيه الضالعه في أذلال شعوبهم وسحلهم لاجيال طويله.
هذه الخطه الجهنميه لم تنجح في مصر لاننا شعب صاحب حضاره طويله وبسبب الطبيعه المسالمه والاسلاميه المتدينه لشعب مصر المعروف بانسانيته وتدينه والتي رفض فيها الشعب الانقسام علي نفسه الي جيش وشرطه ومواطنين عاديين فلكنا أثبتنا اننا مصريين اولا وأخيرا واتمني من الشعب المصري ان ينادي بالغاء كل الامتيازات الخاصه لظباط الشرطه والجيش وفتح كل مستشفياتهم وفنادقهم وأنديتهم لكل أبناء الشعب لانه في النهايه كل مايضر الشعب يعود ويضر المجتمع بالكامل بما فيه الجيش والشرطه فكلنا في الهوا سوا كما نقول نحن المصريين
ياساده, الثوره لم تنجح بعد وكل ماحدث هو تغيير شكلي لرأس الثعبان بينما بقي الجسد كما هو عليه والحل هو ان يعود الشعب لميدان التحرير ومظاهرات سلميه ومليونيه حتي يحدث تغيير حقيقي وكل ثوره وانتم طيبين
على ذمة القائل
المصدر
http://www.gamalat.com/forum/showthread.php?t=342860
http://www.google.com/search?client=...86%D9%8A%D9%85