لله حبِّ راح لا يتكررُ
وخيال صاحبة فؤاديَ تسكرُ
مدّت كفوفَ الحبِّ حين سألتها
وتركتُ طفلَ الحبِّ فيها يكبرُ
هي أوردتني بالحنانِ جدوالا
هي من يراها القلبُ لما ينظرُ
سكنتْ بأحلامي الطويلة طفلة ٌ
نبعُ الحنان بخطوِها يتفجرُ
" هيفاء " هل يخفى الهوى وأريجُهُ
فضح المودة َمظهرا ما نسترُ ؟
في كلٍّ سطر ٍ في القصائد حبّنا
لا تمنعيهِ دعي الأغاني تُنشرُ
أتذكّرُ الأوراق حينَ يخطّنا
شوقٌ يترجمُ نبضَنا ويبعثرُ
أتذكر السهرات ِ تحضن ُحبنا
أتذكر الأشعارَ كم هي تُبهرُ
لا زلتُ في حبّي القديم مسافرا
أتذكر الضحكات حينَ نثرثرُ
أتذكر القبلات لا إثمٌ بها
تأتي مع المكتوبِ حينَ نسطّرُ
هل تذكرينَ السحب من أحداقِنا
تروي الحنين وبالمحبة تقطرُ
هل تذكرين كما ذكرتُ صبابتي
هيفاء ردّي إن قولك كوثر !!
أنا ذلك القلب المقيم على الهوى
أتذكر الحبَّ الذي أتذكر !!
ظميان غدير