هرم المعلم

[مؤيد البصري (مرئد)]

هرم المعلم فأحالوه على التقاعد فكان حزينا يخفي الأمر عن طلابه في آخر درس له معهم وهو يفكر بمن سيعتني بهم من بعده وما سينتهي به حاله لو فارقهم

شابتْ الأيام منّي وأنا طفلٌ بظنّي

أمسكُ الطبشور كهلاً ناسياً ضعفي وسنّي

يا صباحي اليوم هذا خاتمٌ للعهد إنّي

راحلٌ ما بعد حينِ تاركاً قلبي لجفني

دمعةٌ في القلب سالتْ لستُ أبديها بعيني

يسأل الطلابُ معنىً يكسر العبرات منّي

من يجيب لو سألتم من ينوب الدرس عنّي ؟

ما خشيتُ الدهر عمري مثل رنّاتٍ ستدني 1

رنّةٌ مابين جيلٍ بين أفراحي و حزني

مثل أزهارٍ أمامي ستغيب خلف أنّي 2

يال حزني من فراقٍ ليس حزني كبر سنّي

1- بانتظار رنة جرس نهاية الدرس وهو جرس الوداع
2-أنّي أنيني في البكاء

[راما]

إنك تزيد الخيط الواصل بين المعلم والطالي متانة وتردم الهوة التيباتتواسعة في أيامنا ومازلنا نتساءل هل هو الزمن والظروف ام العصر ام عامل آخر.
اشكرك على التذكير بهذا المخلوق الذي نتمنى ألا يتغير مع مرور السنين...وتعسر الظروف.
راما

[ريمه الخاني]

كنت رائعا بحق ورد الاخت راما يكفي
بارك الله لنا بك

[بلقاسم علواش]

هذه رحلة وتنتهي حتما
في خضم تزاحم هموم العمل والحياة يتمناها الكثيرون
لكنهم في النهاية يرونها أزفة نحو الرحيل الدائم
كنت ماتعا أستاذ مؤيد
فحياك المولى وبياك وعيدك مبارك سعيد
لقد أحييت مواجع وارثي مهنة الأنبياء

[مؤيد البصري (مرئد)]

وأنت بألف ألف خير أخي الحبيب بلقاسم وشكرا لمرورك الزاكي
الأخت أم فراس تواجدك في نصوصي يبث فيها الحياة لا حُرمتُ هذا التواجد وكل عام وأنت بخير
الأخت راما كلماتك المؤثرة تستحق الشكر فشكرا لك ولشخصك الراقي كل عام وأنت بخير
تحيتي لكم ومحبتي لكم في الله