ماذا لو أصبحت شخصاً غير مرغوب فيه؟
* برنيكمان وكير شنير
أعزائي الأطفال،ما هذه الضجة؟ لقد سمعت عدة نكات من صنعكم. وإني متعجل لألقيها على الزمرة الموجودة في المكتب. لكن أقول لكم بأن هناك الكثير من الوسائل البسيطة للتعامل مع الناس الصعبي المراس. وعندما تسوء أحوال أولئك الناس، فقط انظروا إلى عيونهم، ((يبدو أن هناك مشكلة شخصية!)) ما هي؟
إن المشكلة الحقيقية التي أعانيها من الناس هي موقفهم مني! ولم أتوقف عن الحديث معهم إلا في حالات الاستماع. وحتى عندما أرتكب خطأ يكون لدي أسباب وجيهة للتخمين الخاطئ. لكن لم أفشل في الحصول على تقدير من أي أحد، ولا لأي اقتراحات.
إلى أن تمتلئ مغاسل المطبخ بالعقلانية أو بالعكس.
عزيزي
يجب أن نفكر في ثلاثة أشياء لم تعرفوها من قبل.
1 ـ لا توجد لغة تسمح بالخطأ، إن لم تحاول أن تدافع عنه. فعندما تتأكد من عدم صحة معلوماتك ومن أنك كنت ساذجاً في تفكيرك فإن الاعتراف بذلك سوف يكفي لاستعادة احترامك في عيون الذين ينظرون إليك.
2 ـ إذا كونت المبالغة مشكلة يسيرة لك، يجب عليك معالجة أسبابها وهي الرغبة المحبطة للحصول على المحبة والتقدير. وربما رغبت في عمل أشياء قليلة من أجل زيادة احترامك لنفسك، لأن احترام الذات غالباً ما يكون متجذراً في سلوك الشخص الذي يتوهم المعرفة. تعامل مع مستشار نفساني. تحمى عن المعلومات ذات النسيج العالي حول الموضوعات المتناسبة مع عملك، ومع علاقاتك الشخصية. اقرأ الكتب، وشاهد ما هو مسجل على الأشرطة التي تعالج قضايا احترام الذات.
3 ـ أكثر من ذلك أهمية، توقف عن التأثير في الناس لبرهة من الزمن،وربما اعتقد الناس أنك أبله تستطيع إبعاد أي سؤال لمجرد فتح فمك. تعود على أن تريح الناس بهدوئك ولا تتكلم إلا عندما يكون لديك ما تقول. وتذكر أن أكثر الوسائل تأكيداً على حصولك على التقدير هي في الاعتراف بالناس وإبداء التقدير الحقيقي للآخرين.
البلاغ