منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1

    لن نبقَ شياطين خرس


    من الصباح وأنا أحاول كتابة شيء عن ما يحدث في مصر ولكن من هول ما نسمع منرى تضيع الكلمات، شيء لم نتخيله أن يحدث من الجيش المصري وشرطته ضد شعبه ولكن يبدو أن هذه اول ثمار تصريحات دعوة البرادعي عن تغيير عقيدة الجيش المصري، تحويله من جيش لحماية الشعب غلى جيش يقتل الشعب؟!
    وعلى سيرة البرادعي أيضاً ما يصدمك مما تسمع وتقرا موقف أولئك العلمانيين والقوميين واليساريين الذين صدعوا رؤوسنا تباكياً على العراق ودور البرادعي في تدميرها ومن بعدها سوريا في وقت صمت واخرس لسانه عن كيان العدو الصهيوني واسلحته النووية وما كشفته أحداث مصر من فكر مريض ونفسيات مريضة تحملها عقزلهم وصدورهم
    أما الليبراليين ودعاة الدولة المدنية وحقوق المواطنة والحقوق المدنية والحريات وغيرها فدعواتهم لا تتعدى أن تكون شعارات جوفاء من أجل تحقيق مكاسب شخصية وتلميع شخصياتهم وإشباع غرور مريض ...
    ومثلهم بعض دعاة الإسلام من الحاقدين على الإخوان المسلمين لمجرد اختلافهم معهم في التنظيم أو الرأي وغير راضين عن تجربة حماس الفاشلة في غزة، وعن نفسي لست إخواني ولا أحبهم ومن يتابع أو يراجع كتاباتي يعلم أني أول من انتقد حماس ولحقني منهم أذى مادي ومعنوي كبير وتهديدات واتهامات لم ينال شيء منها أولئك الحاقدين عليهم
    والجميع يعلم أني لا داعية فتنة ولا أخون أحد أو أتهم أحد بالعاملة ولا داعي فرقة ولا متعصب لفكرة أعتبر الجميع شركاء في الوطن ولكل دور ضد إلغاء الآخر أو استئصاله مهما كانت سلبية أفكاره لكن بعد الذي حدث في مصر فجر هذا اليوم لا بد من القول:
    أن دعاة القومية واليسار وغيرهم من العلمانيين وحتى دعاة الإسلام من الحاقدين الذي يجمع بينهم على تناقضاتهم واختلافهم قاسم مشترك واحد هو: العداء للإسلام لأنه يعارض انتهازيتهم ولا يعارض ما في أفكار من مبادئ إنسانية مشتركة لجميع البشر!
    ليذهب الإخوان ويسقطوا لن يسقط الإسلام ولكن أن تصطف جميع المتناقضات الفكرية والأيديولوجية والسياسية خلف العسكر وتدعو لقتلهم وكأنهم ليسوا بشر ولا حقوق لهم لا مواطنة غنسانية على الأقل فهذا العهر الفكري والأيديولوجي والسياسي، تلك هي الهمجية والبربرية الفكرية
    ذلك هو الانحطاط الذي ما بعده انحطاط.....!!!!



  2. #2

    حركة تمرد تطلب من الأمم المتحدة اعتبار جماعة الإخوان المسلمين (تنظيم إرهابي)

    وبالمقابل إن كان تواصل الإخوان مع حركة حماس أعتبر تخابر فإن الأولى في هذه الحال اعتبار حركة تمرد التي تقدمت بطلب للأمم المتحدة تطالب فيه الدول الأعضاء إصدار قرار يعتبر جماعة الإخوان المسلمين (تنظيم إرهابي) وتحملهم مسئولية مجزرة المنصة، أن تتهم حركة تمرد بالتخابر ليس فقط مع دولة واحدة ولكن مع كل دول العالم، وتجريمها بتهمة سعيها لتدويل الوضع الداخلي المصري وفتح باب التدخل الخارجي في مصر كما حدث في أكثر من مكان في وطننا وغيره، فقد كانت البداية طلب من أحد الأطراف للأمم المتحدة لإستصدار قرار ما ثم يتم فتح باب التدخل الجنبي على مصارعه!

    ليس تخابر يا حماس
    البعض ممن طعن في صحة تهمة التخابر مع حماس التي وجهتها الجهات المسئولة في مصر للرئيس محمد مرسي وبعض قيادات الإخوان وسخر منها كان مبرره لرفض التهمة: أن تهمة التخابر لا تكون إلا مع العدو وليس هناك عدو إلا العدو الصهيوني ولا يعتبر الاتصال بحماس التي هي امتداد تنظيمي للإخوان المسلمين في فلسطين أو بغيرها من التنظيمات العربية تخابر!
    لذلك نوجه النصيحة إلى حماس:
    أنه من ضمن الممارسات السياسية الخاطئة المثيرة للسخرية التي مارستها ومازالت تمارسها في غزة وأصدرت بناء عليها إدانات وأحكام قضائية تعسفية ضد عناصر من تنظيم فتح (تهمة التخابر مع رام الله)! فهي بذلك ساوت بين جزء من الشعب الفلسطيني وتنظيم فجر ثورة الشعب الفلسطيني وقاد نضاله عقود قبل أن تتشكل حماس وبين العدو الصهيوني! وذلك مهزلة المهازل أن تتهم مناضل فلسطيني بينك وبينه اختلاف في الرأي او الموقف السياسي بالخيانة لمجرد تواصله مع تنظيمه أياً كان شكل التواصل!
    لقد آن لقادة حماس التواضع والنزول من عليائهم ومراجعة كثير من أخطائهم التي كانت سبباً في إثارة كثيرين ومنهم إسلاميين ضد الإخوان المسلمين في مصر وكل مكان حقداً وخوفاً على/من تكرار تجربة حماس الاستئصالية التي لم تراعي أي قيم وطنية أو تنظيمية أو إنسانية ولم تعترف بحق الآخر في الوطن بالمشاركة في بنائه أو إدارته، وأسقطوا ذلك على الإخوان في مصر وغيرها سواء قبل أن تصدر عنهم أي نوع من ممارسات حماس أو بعدها وحملوا عليهم خوفاً من تكرار تجربة حماس الأحادية النظرة في أقطارهم وحدث ما حدث في مصر!
    ونذكر: أن كل ابن آدم خطاء وخير الخطاءين التوابون! وأن عمر بن الخطاب كان كثير التراجع عن أمر يراه اليوم صواب وغداً خطأ فليكن قدوة لكم في ذلك وفي عدله!




  3. #3
    مسخرة مغمسة بالطين
    عندما تحقق الاستخبارات العسكرية المصرية مع الرئيس المنتخب محمد مرسي، وتستجوبه عن إدائه الرئاسي، وتحقق معه عن لقاءاته مع رؤساء الدول التي زارها، فمعنى ذلك أن الاستخبارات العسكرية تحتقر إرادة أغلبية الشعب المصري الذي انتخب الدكتور محمد مرسي رئيساً، وتبصق وحلاً في وجه الديمقراطية.

  4. #4
    مجموعة تراكمات سجلها التاريخ واحتفظ بها الحاقدون إلى أن أصبح المناخ متاحاً لانفجار الموقف , ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

المواضيع المتشابهه

  1. البشرية بين حَصانتين ...... فكيف يقوى عليها شياطين الثقـلين ؟!
    بواسطة د. عيد دحادحة في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-25-2011, 12:08 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •