الحبيب الجوجلي
شعر : مختار السيّد صالح
((قصيدة خاصة أهديها لزملائي طلاب كليّة الهندسة المعلوماتيّة))
قُـمْ و افتحِ (النتّْ) المُشغَّلَ و ادخُل ِ
و انشُرْ هَواكَ عَلى أثيرِ (الجُوجِل ِ)
فاليـومَ أكـتبُ قِـطعَةً كَـمُبرمِجٍ
لا شـاعر ٍكَـيْ لا يُـعابَ تـثاقُلي
لا تَـرْتَـجي حُـبّـاً بِـغَيْرٍ مُـبَرْمِجٍ
و بَـغَيْر ِ (كُودٍ) في مُعَالِج ِ (أَنْتِل ِ)
(فـرْمَتُّ) قـلبيَ بَـعْدَكِ يا حُلوَتي
لـكنَّ حُـبّكِ قَـدْ نَمَا في (الكْيْرنِلِ)
كـرَّرتِ عِـشقاً في حشايَ (بوايلٍ)
ذَبَـحَتْ فُـؤَادِي َيا لَهَا مِنْ (وَايِلِ)!
و تَرَكْتِ لي بَعْضَ الجِراحِ (كَفُولدَرٍ)
فـيهِ طُـموحي يَـضْمَحِّلُ و(فَايِلي)
قَـدْ كُنْتُ (كاشاً) في الأداءِ لحينِ أنْ
حـمّلتني فـي الـعِشقِ فوقَ تَحَمُّليِ
أَدْخَـلتِني فـي ألـفِ (تكرارٍ) و لَمْ
تَـتَذَكَّري شَـرْطَ الوقوفِ (لِفيجولي)
يا (هَانْجَ) فِكْرِي يا (احتراقَ مُعالِجي)
(طَـفَحَتْ) هواكِ (ذواكِرَي) فتمهَّلي
هــلّا تـفضّلتي بِـوَقفِ غَـرَامِنَا
لا تـعتبي (فـالهارد) عنديَ مُمتَلي
سـأظـلُ أهـواكِ كَـما تَـهْوَيْنَنَي
ولأجـعَلنَّكِ فـي جـميعِ (دِ إِلْ إِلي)
و لَأَجْـعَلَنَّ الـكُلَّ يِـرْوي حـكمةً
قــد قـالها قـبلي شُـعُورُ الأوَّلِ
نَـقِّلْ فُؤَادَكَ حَيْثُ شِئتَ مِنَ الهَوَى
مـا الـحُبُّ إِلّا للحَبيبِ (الجوجلي)