وااااااااااااااااااااااو..
"سبق معلوماتي من قلب مصر"..
مفاجآت مذهلة من العيار الثقيل أنجزتها شرعية 30 يناير..
تم حل أزمة الوقود فورا، ولم نعد نرى السيارات تقف طوابير لمدة ساعات للحصول على السولار والبنزين..
توقف انقطاع التيار الكهربائي عن كل محافظات مصر، وعادت أمور الكهرباء إلى مجاريها..
ظهر رجال الشرطة فجأة إلى الشوارع بلباسهم الصيفي الأبيض، وراحوا يحفظون الأمن وينظمون السير، بل ويتصورون ضاحكين مع المواطنين..
اختفى البلطجية من كل مكان خوفا ورعبا من غضبة الشرطة الأشاوس ومن عيونهم الساهرة..
والأهم من كل ذلك، تبين أن احتياطيات مصر من العملة الأجنبية ليست على حافة الخطر..
وأن البورصة تحقق مكاسب خلال 24 ساعة لم تحققها منذ عشرين عاما..
ياااااااااااااااااااه..
هذا فضلا عن سريان بعض الإشاعات تقول أن أثيوبيا أوقفت الإنشاءات الأولى لسد النهضة في أعالي النيل الأزرق، خوفا من المصريين الجدد..
لقد كان يجب أن يتم عزل الرئيس مرسي من زماااااااااااااااااااااااااااااااااااااان..
إذ من الواضح أنه هو الذي كان يخبئ الوقود في مستودعات الإخوان المسلمين ومقارهم..
وهو من كان يمسك بزر الكهرباء في مصر، أسوة برؤساء الدول النووية الذي يمسكون بالزر النووي..
وهو الذي كان يعتقل شرطة مصر في أماكن سرية..
وهو الذي كان متهاونا وغاضا الطرف عن البلطجية والقتلة وسفاحي الشوارع وحارقي المتاحف وساريقي الآثار..
وهو الذي كان يسرِّب العملة الصعبة من البنك المركزي لغايات غير معروفة..
بل وهو الذي كان يرسل "شبيحته من حركة حماس"، ليمنعوا المتداولين في البورصة من البيع والشراء..
وهو الذي - بناء على تلك الإشاعة - من كان بضعفه قد قوى أعين الأثيوبيين، فتجرأوا وقرروا تعطيشالمصريين..
تبااااااااااااااا لهكذا رئيس..
وهنيئا لشعب مصر العظيم، الذي كان سعيدا جدااااااااااااا بسرعة تحقُّق هذه النتائج..
"أفلا تستحون يا من تتحدثون عن شرعية الصندوق"..
ومرااااااااااااااااااااااحب بطوابير العميان الجدد..